الإمارات دبي ينضم لعضوية جمعية شابتر لتعزيز الاستدامة

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني - مصر عن انضمامه إلى عضوية شابتر زيرو إيجيبت، الجمعية الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط  وهي جزء من مبادرة حوكمة المناخ العالمية (CGI) النابعة عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وذلك بهدف تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون، وتعزيز الاستدامة في جميع عمليات البنك. 

تهدف عضوية بنك الإمارات دبي الوطني - مصر في شابتر زيرو إيجيبت إلى تعزيز جهوده في مجال الاستدامة في قطاع الخدمات المالية المصري من خلال تمكين البنك من تبني استراتيجيات وممارسات مستدامة للحد من مخاطر تغير المناخ والاستفادة من الفرص المتاحة للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر. وذلك انطلاقا من إيمان بنك الإمارات دبي الوطني - مصر القوي بأهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

 قال أمجد دومه، رئيس قطاع الاستراتيجيات والاستدامة ببنك الامارات دبي الوطني – مصر،: "نحن نؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع كيانات رائدة في مجال الاستدامة البيئية، تزامنًا مع رؤية بنك الإمارات دبي الوطني – مصر وسعيها المستمر لتعزيز التنمية المستدامة الشاملة في القطاع المصرفي المصري. وتمثل شراكتنا مع جمعية شابتر زيرو إيجيبت خطوة استراتيجية لتحقيق أهداف الاستدامة والحوكمة المؤسسية التي نقوم بتطبيقها، بما في ذلك، إدارة مخاطر تغير المناخ، والاستفادة من الفرص المتاحة في مجال الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر وغيرها.  ومن خلال هذا التعاون المثمر، نسعى لخلق مستقبل أكثر استدامة للجميع وذلك انطلاقا من مسؤوليتنا الثابتة ليس فقط تجاه عملائنا ولكن أيضاً تجاه مجتمعنا."

وقال أيمن صلاح، المدير التنفيذي لجمعية لشابتر زيرو إيجيبت: "نحن سعداء بانضمام بنك الإمارات دبي الوطني - مصر كعضو في شابتر زيرو إيجيبت، حيث إن التزامهم بتبني الممارسات المستدامة ومعالجة مخاطر المناخ يتماشى مع مهمتنا المتمثلة في تمكين مجالس الإدارات من الوفاء بالتزاماتهم الائتمانية في خدمة شركاتهم على المدى الطويل.

 وذلك من خلال زيادة الوعي بتداعيات تغير المناخ، وتزويدهم بالمهارات والأدوات والمعلومات اللازمة لتحقيق هذا الهدف. 

بالإضافة إلى توفير مجموعة متنوعة من فرص التفاعل التي تهدف إلى تعزيز مهارات حوكمة المناخ الخاصة بهم. نتطلع سويًا إلى تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل مستدام، مستفيدين من خبراتنا ومواردنا المشتركة للتصدي للتحديات وإستثمار الفرص المتاحة في أجندة المناخ."