احتفالا بعيد الفلاح.. رش وتجريع 12200 رأس من الماشية بمطروح

تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تنفيذ عدد من القوافل البيطرية بجميع مدن ومراكز المحافظة تزامنا مع الإحتفال بعيد الفلاح المصري يوم 9 سبتمبر.

جاء ذلك من خلال تنظيم عدد من القوافل العلاجية الشاملة ضمن القوافل التي يتم تنفيذها بجميع أنحاء الجمهورية احتفاءً بهذه المناسبة ولمدة ثلاثة أيام متتالية.

 وأوضح الدكتور عبد المجيد أبو شادى مدير مديرية الطب البيطري بمطروح أن المديرية أطلقت بدءا من مطلع الأسبوع الجارى قوافل علاجية شاملة بمراكز ومدن بمحافظة مطروح الثمانية . 

وأشار مدير مديرية الطب البيطري بمطروح أن القوافل أسفرت حتى الآن عن رش وتجريع عدد من الأغنام منها تجريع عدد 9200 رأس، ورش عدد 3000 رأس وجاري استكمال فعاليات باقي القوافل إحتفالا بفلاحي مصر الكرام بجميع محافظات مصر، واستمرارا لجهود محافظة مطروح بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئة العامة للطب البيطرى في تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها

الطب البيطري بمطروح تواصل أعمال رش وتجريع الماشية والأغنام 

وأضاف مدير الطب البيطري أن المديرية تواصل تنظيم القوافل البيطرية بالمحافظة لتوقيع الكشف والعلاج لرؤوس الثروة الحيوانية والداجنة، من خلال رش وتجريع الماشية بعدد 16 وحدة بيطرية بمختلف مدن ومراكز مطروح بالإضافة الى القوافل المتنقلة مع توافر جميع اللقاحات وكافة أوجه الرعاية البيطرية للحيوانات، كما تم تنفيذ عدة ندوات إرشادية للتوعية قام بها اطباء إدارة الارشاد البيطري بالمديرية، من خلال عمل إرشاد ميداني لتوعية المربين بأهمية التحصين والتعاون مع الحملة القومية والتوعية بالخسائر الاقتصادية لعدم الاستجابة للتحصين وكذا أهمية التامين على الماشية لخدمة المربين وحفاظاً على الثروة الحيوانية

ووجه محافظ مطروح الشكر لجهود التعاون بين مديرية الطب البيطري وكلية الطب البيطري جامعة مطروح للحفاظ على الثروة الحيوانية مع ضرورة تعريف المربين بمواعيد القوافل للاستفادة منها والخدمات المقدمة بها وتحصين الحيوانات المستهدفة على مستوى المحافظة حفاظا على الثروة الحيوانية من الأوبئة ومنع انتشار أى عدوى بينها مع تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات لإنجاح أعمال القوافل بالمحافظة.

وأشاد المحافظ، بالجهود المبذولة من قِبل العاملين بمديرية الطب البيطري ووحداتها البيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد، استمراراً لجهود الدولة في الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءاً من الأمن الغذائي المصري، وزيادة إنتاجيتها وتحسين سلالاتها وحمايتها من الأمراض الوبائية.