رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محافظ الغربية يهنئ الفلاحين بذكرى عيدهم الـ72

محافظ الغربية
محافظ الغربية

يوجه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، خالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، بمناسبة الذكرى 72 لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر من كل عام، تزامنًا مع إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين.

وأعرب محافظ الغربية، عن اعتزازه وتقديره بمزارعي مصر ومثمنا جهود الفلاح المصري الذي يعتبر من الاعمدة الرئيسية للدولة، إذ يعمل ليلا ونهارا دون كلل أو ملل؛ من أجل تأمينها من الجوع ومدافعًا عن أمنها الغذائي، وأن الأهالي من المزارعين أحد أسس التنمية في مصر.

وأشار محافظ الغربية، إلى أن للفلاح فى تراث المصريين مكان ومكانة وقيمة يدرك حجمها كل الأجيال ويحظى باحترام بلا حدود ليس لأنه أحد بناة الدولة على مر التاريخ وإنما لأن الفلاح هو رمز الخير والنماء والإنتاج ولذلك كان تخليد الاحتفال به وتكريمه ذكرى لها احترام وتقدير يليقان بمقامه المحفوظ ومكانته الكبيرة.

وأضاف الجندي، أن الجمهورية الجديدة التي ارسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، شهد خلالها مزارعي مصر اهتماما غير مسبوق و بذلت العديد من الجهود في دعم الفلاحين وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي لمصر وباتت تنمية القطاع الزراعي على رأس أولويات الدولة المصرية، وأثمرت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة والهادفة لتنمية القطاع الزراعي وتحسين معيشة الفلاحين ازدهارا وتنمية، مشيدًا بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلى توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات لهم، من خلال «كارت الفلاح الذكي» لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء على التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء.

وأضاف أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلى دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوى المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية.