رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عثمان الخميس: اللبس أحمر اللون هو رداء الكفار

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار الداعية الكويتي عثمان الخميس جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي حول فتواه التي يُحرم فيها ارتداء الرجال للون الأحمر على اعتبار أنه من لبس النساء والكفار.
 


حكم لباس اللون الأحمر


حيث قال الخميس حول صحة  صحة رواية بأن النبي محمد ‌‌‌ﷺ خرج على الناس يرتدي “حلة حمراء”، أن أهل العلم ذكروا أن لبس اللون الأحمر مكروه للرجال لسبيبن: الأول : أنه من لبس النساء، والثاني: أنه من لبس الكفار. 

وأضاف أنه يجوز للرجال ارتداء لبس اللون الأحمر فى حالة إذ لم يكن صريحًا، أي يكون مقلمًا أو متداخلا مع لون آخر، فهذا ما يتساهلون فيه”.

وردت  فجر السعيد الإعلامية الكويتية، قائلة: “يا شيخ، ماكو في الدين تعاليم تنشغل فيها، وتعلم الناس الأخلاق الحسنة، وطريقة التعامل مع بعض بالحسنى، أفشوا السلام بينكم، ولا تنابذوا بالألقاب، وتعلمهم أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وتعلمهم أن الصدق والأمانة من صفات المسلمين، بدل انشغالك في التحريم فقط، وكأن الأصل عندك في الإسلام التحريم".

وأضافت السعيد: “لا أعلم إلى أين تصل بعد أن اتحفتنا بهذه الفتوى الجبارة بأن الجاكيت الأحمر للرجل حرام، يا شيخ عثمان، الأصل في الأشياء الإباحة، ومعنى هذه القاعدة أن كل ما على الأرض من منافع، وما استخلصه الإنسان منها، مباح، ما لم يقم دليل على تحريمه. 

والدليل الذي أقمته لا يصل للتحريم أبداً يا شيخ عثمان. قال الله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون”.

 

ضوابط لباس الرجل في الإسلام

1- تجنّب لبس الحرير أو الذهب  فعن علي بنِ أبي طالبٍ -رضي الله عنه- قال: (إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أخذ حريرًا فجعلَه في يمينِه، وأخذ ذهبًا فجعلَه في شمالِه، ثم قال: إنَّ هذيْنِ حرامٌ على ذكورِ أمتي.

2- أن يكون اللباس ساتراً للعورة يلزم على الرّجل تغطية عورته كما أمر الشّرع، وعورة الرجل ما بين السرّة والركبة.
3- ألا يكون في اللباس تشبّه بغير المسلمين قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من تشبَّهَ بقومٍ فهوَ منهم).

4- ألّا يكون لباس نساء أو فيه تشبهٌ بلباسهنّ لعن الله الرجال المتشبهين بالنساء وكذا العكس، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ).

5- ألّا يجاوز الكعبَين حدّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- اللباس وحذّر من تجاوزه للكعَبين.

 6- ألّا يكون في اللباس تبذيرٌ وإسرافٌ الإسراف مذمومٌ في الشّرع، قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)

7- ألّا يكون لباس شهرةٍ المقصود بلباس الشّهرة لباس المفاخرة والتعاظم والتكبّر، وقد نهى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك، وبيّن عقوبة فاعله بالذُّل في الآخرة، فقال: (من لبس ثوبَ شهرةٍ ألبسَه اللهُ يومَ القيامةِ ثوبًا مثلَه ثم تلهبُ فيه النارُ وفي لفظٍ ثوبَ مذلَّةٍ).