توطين الدواء.. البدائل المحلية تحاول حل الأزمة وأدوية حيوية في طريقها للنور

 تعد أزمة توطين الدواء من أبرز الأزمات التي صعدت إلى السطح أخيرًا مع نقص أدوية حيوية وفعالة من السوق المصرية في وقت تنتهج فيه الدولة المصرية نهجًا جديدًا نحو توطين الدواء.

 ففي الآونة الأخيرة، علت على مواقع التواصل والسوشيال ميديا صرخات من نقص الأدوية في السوق المصرية، وخاصة لأدوية حيوية لبعض الأمراض على غرار مرضى السكرى والمصابون ببعض الأمراض العصبية.

بشرى سارة من هيئة الدواء:

 بالأمس أكدت هيئة الدواء المصرية أن أزمة نقص الدواء فى طريقها للحل حيث تم توفير عدد كبير من الأصناف التى كانت ناقصة فى الصيدليات تجاوزت 500 صنف بإجمالى 200 مليون عبوة تم توزيعها على المخازن والصيدليات.

 كما أعلنت الهيئة عن عن توطين 24 مثيلًا محليًا لمستحضرات دوائية، عقب إصدار الترخيص الفني للتشغيل لإجمالي 14 مصنعًا.

 كما قامت الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية بمنح 19 مستحضرًا حيويًا إخطار تسجيل جديد، وتم تحليل 1671 تشغيلة لأمصال ومستحضرات حيوية للإفراج عنها لفئات علاجية مختلفة من أمراض الدم والسرطان والتهاب المفاصل.

مبادرة الشراء الموحد للمواد الخام:

 من ناحية أخرى، أعلنت الدواء منذ أيام عن إطلاق مبادرة الشراء الموحد للمواد الخام غير الفعالة لضمان استقرار إمدادات الأدوية وحماية الأمن الدواني الوطني على المدى القصير.

 وتهدف المبادرة إلى محاولة ضمان استمرار توافر المنتجات الدوائية عالية الجودة في السوق المصرية عبر تأمين احتياطي استراتيجي من المواد الخام بشكل عام، وتحديدًا من المواد غير الفعالة في المرحلة الحالية، مع التركيز على توطين تصنيعها، وذلك باتخاذ خطوات حاسمة نحو دعم المصانع الحالية التى تقوم بإنتاج المواد الخام الفعالة وغير الفعالة بالسوق المحلية.