رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النائب أيمن محسب يقترح إطلاق أسماء زعماء الوفد على الطرق والمحاور

النائب الوفدى الدكتور
النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية

تقدم النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب باقتراح برغبة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير، بإطلاق أسماء زعماء حزب الوفد مثل سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين على عدد من المحاور ومحطات القطار الكهربائى والمونوريل التى تنشئها الدولة خلال الفترة الراهنة.

وقال «محسب»، إن تاريخ زعماء حزب الوفد يشهد به التاريخ المصرى، من نضال متواصل من أجل استقلال مصر، وكانوا السبب فى اندلاع ثورة 1919، كما أن ديباجة الدستور المصرى 2014 تذكر أسماء قادة حزب الوفد وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول، مطالبا بتخليد أسماء تلك الرموز الوطنية من خلال إطلاق اسمائهم على عدد من المحاور التى تنفذها الدولة المصرية.

 

وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الطرق والمحاور لهما دور مهم فى تحقيق التنمية المستدامة للدول، بجانب إحداث طفرات فى المجال الصناعى، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن مصر تتصدر دول المنطقة فى مؤشر الطرق، بعدما تم التخطيط لإنشاء طرق جديدة بإجمالى أطوال 7000 كم وتم الانتهاء من تنفيذ 5800 كم منها وجار العمل فى 1200 كم، كما تم التخطيط لتطوير ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية وتم الانتهاء من تنفيذ 7800 كم منها وجار العمل فى 2200 كم.

 

وأشار «محسب»، إلى أن مجال البنية الأساسية امتد أيضا للكبارى العلوية، حيث تهدف تلك الخطوة إلى حل الاختناقات المرورية ومنع الحوادث وزيادة معدلات السلامة والأمان من خلال إلغاء التقاطعات السطحية على الطرق وإلغاء تقاطعات الطرق مع خطوط السكك الحديدية بإنشاء الكبارى أعلى المزلقانات وإنشاء كبارى علوية للسيارات أعلى الرياحات بديلا للمعديات.

 

وأكد «محسب»، أن مشروعات المحاور والطرق التى تنشئها الدولة المصرية تساهم فى الخروج من الوادى الضيق وتعمير مناطق جديدة فى الصحراء الغربية وشمال سيناء، وخدمة مناطق التنمية الزراعية وزيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادى المختلفة داخل مصر، وخفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابى فى تكلفة التشغيل، وتوفير 8 مليارات دولار سنويًا ثمن المحروقات والوقود الذى تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية.