رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بوقف عدوان الاحتلال على غزة

غزة
غزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءا على كافة المستويات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالبا بضرورة الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل كامل وإدخال المساعدات على الفور.

وقال الشوا ـ في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم السبت إن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات ومنعه خروج المرضى لتلقي العلاج والاعتداءات المتكررة على المستشفيات وخروج معظمها من الخدمة يزيد المعاناة الإنسانية، والتي يدفع ثمنها الأطفال والنساء والمسنين.

وأوضح أن هناك 40 ألف نازح يعيشون في كيلومتر واحد في مراكز إيواء أوضاعها صعبة للغاية، مشيرا إلى أن أكثر من ربع مليون نسمة نزحوا خلال شهر أغسطس الماضي في ظل ظروف تزداد تعقيدا وصعوبة.

وأشار الشوا إلى أن المساعدات الانسانية أصبحت شحيحة للغاية، وهو ما ينعكس سلبا على صحة الفلسطينيين وخاصة الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية الحاد.

 

هيئة فلسطينية: غزة تعاني من مستويات خطيرة للمجاعة بسبب القيود الإسرائيلية على المساعدات

أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، رتيبة النتشة أن سكان قطاع غزة، بما في ذلك الأطفال، يعانون من مستويات خطيرة من المجاعة التي صنفت عالمياً بأنها تقترب من المرحلة الرابعة، وذلك بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.

وقالت النتشة - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم/ السبت/ " إنه بالرغم من تمكن بعض المؤسسات الدولية من تنسيق إدخال المواد الغذائية إلى غزة، لا يزال الأمن الغذائي معدومًا، حيث أن الكميات ونوعية الأغذية المتوفرة لا تكفي لتلبية احتياجات السكان بشكل مستدام، بما في ذلك الأطفال والنساء المرضعات والحوامل". 

وأضافت أن تراكم الأزمة على مدار الأشهر الماضية أدى إلى ظهور مستويات عالية من سوء التغذية للأطفال، فضلاً عن انعدام الأمن الغذائي الكامل لجميع سكان القطاع.

وأكدت أن قطاع غزة قبل الحرب كان محاصرًا لفترة طويلة، مما أدى إلى عدم وجود مخزون غذائي كافٍ لهم ، موضحة أن السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية الطارئة التي تُدخل عبر المعابر التي شهدت تأخيرات واختيارات انتقائية في إدخال المواد الغذائية والدوائية.