وزير الري يتفقد حالة الترع بمحافظة الشرقية ويستجيب لشكوى عدد من المزارعين
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على ضرورة مراعاة الإجراءات اللازمة لتطهير الترع بدون التأثير على الجسور، مع أهمية التدريب على أداء التطهير السليم للترع ومنع التطهير الجائر ومحاسبة من يقوم بالتطهير الجائر بعد تلقى التدريب والتوعية اللازمين، وتطهير الترع ذات عرض القاع الكبير بإستخدام الصنادل والحفارات المناسبة.
وذلك في إطار زيارة وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة الموافق ٦ سبتمبر ٢٠٢٤ لمحافظة الشرقية لتفقد حالة الترع بنطاق المحافظة، وتفقد حالة المياه بترعة الشيخ حامد بمركز أبو حماد، وترعة شرويدة بمركز الزقازيق، كما تفقد الأراضى الزراعية المنزرعة بالأرز المتحمل للجفاف.
وفيما يخص تطهير أحد المساقى الخصوصية على طريق طلحه وميت أبو علي .. وجه الدكتور سويلم على ضرورة قيام المنتفعين بالتعاون مع روابط مستخدمى المياه بالمنطقة لتطهير المسقى على أن يتم التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة فى هذا الشأن من خلال الروابط وتفعيل دورها المنوطة به، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ اللازم نحو إزالة كل المخالفات والتعديات على مصرف بلاد العايد مع أخذ عينات من مياه المصرف لتحليلها.
استجابة لشكوى عدد من المزارعين
وفى ضوء شكوى أحد المزارعين من ارتفاع منسوب المياه الأرضية بأرضه الزراعية، فقد وجه الدكتور سويلم بسرعة دراسة موقف شبكة الصرف المغطي بالمنطقة وصيانتها بشكل عاجل.
كما استجاب الوزير لشكوى أحد المواطنين موجها بدراسة حالة كوبري ترعة النظامية ومراجعة القطاع المائى أسفل الكوبرى، وتفقد موقع الكوبري الواقع بعزبة الشيخ حامد على ترعة الشيخ حامد موجها بسرعة إتمام الإصلاحات والترميمات اللازمة.
وخلال الزيارة .. عقد الدكتور سويلم لقاءً مع أعضاء روابط مستخدمى المياه بالمنطقة، مؤكدا الدور المهم للروابط فى تحسين عملية إدارة المياه على كل ترعة وأهمية مساهمة الروابط فى عملية الإدارة بالتنسيق مع أجهزة وزارة الموارد المائية والري، بالتزامن مع دور الوزارة فى تعريف المزارعين بخبرات التعامل مع الري بالتنقيط، وتنظيم ندوات وحقول إرشادية يقوم خلالها المزارعين أنفسهم بعرض تجاربهم الناجحة فى التحول للرى الحديث على غيرهم من المزارعين، فى الوقت الذى تقوم فيه الوزارة بالتركيز على تنفيذ عدد من المناطق التجريبية للرى الحديث لقياس تأثير الرى الحديث على ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وتقليل الأسمدة واستهلاك الطاقة.
وفى ضوء ما أثاره الأهالي من رغبة البعض في التحول للرى الحديث في زمام ٤٠ فدانًا، فقد وجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة بدعم المزارعين الراغبين في تنفيذ هذا التحول لتشجيعهم وحث المزارعين على تطبيق الري الحديث بأراضيهم بعد توعيتهم بالعوائد الإيجابية لهذا التحول.