رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فى المضمون )

صدق القرآن عندما وصف بيت العنكبوت بأنه أهون بيت من شدة ضعفه رغم مظهره المتناسق والمترابط، وخيوطه المتداخلة.. نفس هذا الوصف ينطبق على الكيان الصهيونى الإسرائيلى خاصة عندما كشف نتنياهو عن وجهه القبيح والجبان فى آن واحد وحاول أن يحمل مصر مسئولية دعم حماس من خلال محور فيلادلفيا لتبرير وجوده الذى ترفضه مصر بشدة.

باختصار نتنياهو فى أيامه الأخيرة بعد كل الفشل الذى جناه فى غزة.

وكما يقولون أحيانًا ينقلب السحر على الساحر فاتهماته السخيفة لمصر تحولت إلى دعم كبير لموقف القاهرة بشكل عام فهى من ناحية دحضت الإشاعات السابقة التى كانت تطلقها دول عربية وإسلامية وتحاول فيها الصاق تهم باطلة بأن مصر لم تقف إلى جوار غزة وها هو نتنياهو يقول العكس.

ومن ناحية أخرى أدت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى موقف عربى داعم لمصر كما رأينا فى بيانات دول عربية ذات ثقل مثل السعودية وقطر والأردن وغيرها.

الآن وصل العالم كله بالتأكيد إلى نقطة الحقيقة وهى أن العصابة الصهيونية التى تحكم إسرائيل خدعت الجميع طوال الشهور الماضية بشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين بحجة تحرير الأسرى بعد عملية طوفان الأقصى ولم تحرر أسيرًا واحدًا بالمدافع والصواريخ وكل كميات اللهب والنيران التى صبتها فوق رؤس شعب أعزل.

العالم عليه أن يسأل ما هى ثمرة تلك الحرب المجنونة؟ غير الدماء وضياع أو قتل ما تبقى من أسرى.

لقد تحول نتنياهو إلى شخص منبوذ حتى من الشعب الذى يحكمه بسبب تلك التصرفات ووصل الأمر إلى حد عدم رضا فريقه الذى كان يتفاوض فى القاهرة باسمه عن أفعاله.

استنفذ «بيبى» الإسرائيلى كل كروته ويبقى فقط الإعلان شهادة خروجه من صفحات التاريخ إلى مزبلته بسبب كل ما اقترفه ولا يزال من جرائم.

 

[email protected]