رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ع الطاير

العالم حاليا ديجيتال رقمى وخلال فترة وجيزة سيصبح كل شيء فى الدنيا معتمدا اعتمادا كليا على الإنترنت والذكاء الاصطناعى ودنيا البيانات والمعلومات والبرمجيات وتقريبا لن تكون هناك خدمة خارج المنظومة الرقمية، وحاليًا تعد جاهزية الحكومات الرقمية من أهم أسباب نجاح هذه الحكومات وقدرتها على توفير الخدمات للناس، وقد لا يعلم البعض أن تصنيف الحكومة المصرية من حيث الجاهزية الرقمية ارتفع من المستوى C فى عام 2018 إلى المستوى أو التصنيف A فى عام 2022 وبالطبع فإن هذا التصنيف للبنك الدولى وبالتأكيد فإن هذه النقلة العملاقة وراءها جهد كبير واستثمارات ضخمة جدا وإصرار من جانب الدولة وبالتحديد وزارة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفضل جهود ومتابعة واهتمام كبير من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى أخذ على عاتقه منذ توليه مسئولية الوزارة عام 2018 أن تكون مصر فى مكانتها ومكانها التى تستحقه فى عالم رقمى، فعمل على الإنترنت وأصبح ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت الأول فى إفريقيا بعد أن كان رقم 48 وتم ضخ استثمارات كبيرة ومتابعة مستمرة وإحلال الكابلات الفايبر بدلا من النحاسية وتم توصيل خدمات الإنترنت إلى كل مكان فى مصر.
كما عمل الوزير بإصرار على منح فرص التدريب والتأهيل لكل الأعمار ليصبح فى مصر كوادر بشرية متميزة كما اهتم اهتمامًا خاصا بإنشاء أول جامعة معلوماتية فى مصر تضاهى أعظم جامعات العالم المتخصصة بل إن هناك تكاملًا مع أكبر جامعتين فى أمريكا. 
وحاليا يفخر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما بالتعاون مع كل قطاعات الدولة لتوفير خدمات متميزة رقمية متكاملة للمواطنين وهناك عمل دءوب ومتابعة لحظية، كما أن استراتيجية مصر الرقمية يتم تنفيذها وفقا لنهج يتمحور حول المواطن ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على الخدمات الحكومية الرقمية وتقديمها بشكل سريع واستباقى؛ كما أنها  استراتيجية شاملة تضم العديد من المحاور التى تستهدف إتاحة الوصول إلى البنية التحتية الرقمية، ومحو الأمية الرقمية، وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار الرقمى، وتسريع التحول الرقمى فى جميع القطاعات الحكومية؛ وأيضا هناك اهتمام  من الدولة من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بخلق فرص عمل حقيقية للشباب فى شركات عالمية، وبالطبع لابد من وجود إنترنت قوى يصل إلى أقصى الريف والصعيد حتى يتمكن الشباب من العمل من منازلهم وتحقيق أرباح بالدولار، ولذلك فإن مشروع حياة كريمة يهف إلى تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فى القرى الأكثر احتياجا وبالفعل تم مد كابلات الألياف الضوئية إلى نحو 10 ملايين مبنى ومنزل فى هذه القرى كما تم زيادة أعداد الشباب المستفيدين من برامج بناء القدرات الرقمية أكثر من 100 مرة على مدار السنوات الست الماضية، حيث يمثل الشباب فى مصر القوة الدافعة لبناء مصر الرقمية، كما تمثل المهارات الرقمية فى مصر عنصرا جاذبا للاستثمارات الأجنبية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولذلك تعد مصر حاليا واحدة من أبرز المقاصد على مستوى القارة الإفريقية الجاذبة لشركات التعهيد واهتمام الدولة بإقامة شراكات مع الدول من جميع أنحاء العالم.