رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقرير الطب النفسي للمتهم الثاني في قضية "طفل شبرا الخيمة "|مستندات 

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف التقرير الطبي الصادر من إدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية، في واقعة القضية المعروفة إعلاميًا بقضية"  طفل شبرا الخيمة " تحت طائلة جرائم الدارك ويب ، بأنه بالكشف على المتهم الثاني في القضية لفحص قواه العقلية، تبين أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية ولا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه الواقعة محل الاتهام، مما يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب، مما يجعله مسؤولًا عن الاتهام المسند إليه طبقًا للمادة (62) من قانون العقوبات في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي.

ماذا قال.. تقرير الطب النفسي للمتهم الثاني في قضية"طفل شبرا الخيمة "|مستندات 

 

كما تبين من فحص الحالة النفسية للمتهم والبنية الجسدية، أنه مراهق في منتصف العقد الثاني من العمر، سليم البنية، جيد الاهتمام بنظافته الشخصية ومظهره الخارجي، تام الوعي والإفاقة، لا توجد لديه حركات لا إرادية، واعٍ، قادر على الانتباه والتركيز، عاطفته طبيعية ومتفاعل الوجدان، لا يعاني من اضطراب في مجرى أو محتوى التفكير، لا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس أو أي سلوك هلوسي، مدرك للزمان والمكان والأشخاص، ذاكرته جيدة للأحداث القريبة والبعيدة وكذلك الذاكرة اللحظية، قادر على التفكير التجريدي، كلامه متناسق وإجاباته مناسبة للأسئلة الموجهة إليه، ذكاؤه في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الإكلينيكي، لا يعاني من أي اضطراب في النوم، وقادر على الإدراك والاختيار والتمييز بين الصواب والخطأ، ويدرك قيمة الأفعال وعواقبها.

 

كما أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، نظر محاكمة المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، إلى جلسة ٣ أكتوبر المقبل، لاستعداد الدفاع للمرافعة، مع تخصيص جلسة سرية لاستعراض الفيديوهات الخاصة بالواقعة. 

هيئة المحكمة 

الجلسة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبدالواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى

تفاصيل الواقعة 

أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 29 سنة، عامل بمقهي، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاوزت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاماً ميلاديا

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول أولا: قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، فبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصدأ قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة (290 / 1 ، 3 ) من قانون العقوبات.

وثانيا : أحرز سلاح أبيض "سكين" وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص " مشرط - حزام من الجلد" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أما المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً، تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.