عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سعر الذهب بمحلات الصاغة اليوم الثلاثاء

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسعار المشغولات الذهبية، حالة من الأستقرار النسبي بالأسواق المحلية ومحلات الصاغة مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 3-9-2024، بعد هبوط أمس بحوالي 35 جنيهات ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 3410 جنيهاً للجرام بدون مصنعية، وهو أدنى سعر الذهب في مصر منذ قرابة 4 أسابيع تقريباً.

 

سعر الذهب في مصر:

عيار 24 يسجل 3903 جنيها.

عيار 21 يسجل 3410 جنيها.

عيار 18 يسجل 2927 جنيها.

الجنيه الذهب 27320 جنيها.

الذهب العالمي يتراجع دون 2500 دولار

ونجح الذهب أن يرتفع خلال تداولات شهر أغسطس بنسبة 2.3% ليسجل خلاله أعلى مستوى تاريخي عند 2531 دولار للأونصة ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي، وقد سجل الذهب ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 21% بدعم من توقعات الأسواق بتغير السياسات النقدية للبنوك المركزية إلى جانب استمرار الدعم من مشتريات البنوك المركزية والطلب على الملاذ الآمن.

فشل الذهب في أن يتماسك فوق المستوى 2500 دولار للأونصة اليوم الثلاثاء ، بعد أن تماسك لـ 6 جلسات متتالية  أمس مدعوما بتوقعات الأسواق بقيام البنك الفيدرالي الأمريكي ببدء سلسلة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في 17-18 سبتمبر 2024.

عادة ما يُنظر إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن، الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية.. ومع تصاعد التوترات العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي، يبدو أن هذا المعدن الثمين يعزز دوره المركزي في الأسواق المالية.

في العامين الماضيين، ومع اتباع البنوك المركزية، وخاصة الفيدرالي الأميركي، سياسات نقدية متشددة للسيطرة على التضخم، بدأت ملامح مرحلة جديدة تتشكل أمام الذهب الذي بلغ مستويات قياسية غير مسبوقة، كما يتوقع المحللون ارتفاعاً ملحوظاً في أسعاره خلال الأشهر المقبلة أيضاً.

هذا الاتجاه الصاعد للذهب يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط على السيولة في الأسواق، مما يعزز من جاذبية الذهب كخيار استثماري.

وفي ظل عمليات خفض أسعار الفائدة المتوقعة، يرجح محللون تحركاً جماعياً من المستثمرين نحو الذهب، بحثاً عن ملاذ آمن في بيئة اقتصادية غير مستقرة.. هذا التحول المتسارع نحو الذهب يعكس تراجع الثقة في بعض الأصول التقليدية، ويؤكد على القوة المستمرة لهذا المعدن الثمين في حماية الثروات من التقلبات الاقتصادية.