رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسابيع قليلة، تفصلنا عن انطلاق العام الدراسى الجديد، الذى نتمنى أن يكون عامًا دراسيًا ناجحًا، عن الأعوام السابقة، وأن يكون عام خير ونجاح، خصوصًا بعد القرارات الأخيرة لوزير التعليم، وأن نشهد تقديم خدمة تعليمية بجودة متميزة لأبنائنا الطلاب.
وفى ظل استعدادات لاستقبال العام الدراسى الجديد، تابعنا قبل أيام، الاجتماع الذى عقده محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع قيادات الوزارة، ومديرى المديريات على مستوى الجمهورية، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد، ومتابعة تنفيذ خطة الوزارة، ومناقشة كافة آليات تنفيذ الحلول والإجراءات التنفيذية التى قدمتها لعلاج أهم التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية.
لعل أهم ما ناقشه الاجتماع، هو توجيهات الوزير وتأكيده على عدة نقاط، تتضمن جاهزية قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وإعداد الجداول المدرسية مع بداية شهر سبتمبر الجارى، مؤكدًا أنه ستتم المتابعة من قبل لجان متابعة متخصصة، وتوزيع خريطة التدريس، وخطة نماذج التقييمات الأسبوعية على المديريات قبل بداية العام الدراسى الجديد.
كما شدد الوزير على مديرى المديريات ببذل أقصى الجهود فى هذه المرحلة والعمل على المحاور الأربعة، التى تتضمن حل مشكلات الكثافة والعجز فى المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية، وإدارة متميزة للمدرسة، من أجل نجاح وانضباط العملية التعليمية.
ومن خلال متابعتنا لهذا الاجتماع وما دار فيه من مناقشات، تضمنت بنودًا كثيرة، إلا أننا لاحظنا عدم ذكر موضوع جاهزية المدارس لاستقبال التلاميذ.
وهنا نسأل معالى الوزير: هل قمتم بمراجعة ميزانية صيانة المدارس، وهل أعددتم خطة زيارات للوقوف على أعمال الصيانة، وكذلك المتابعة الميدانية لاستعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسى الجديد، الذى أصبح على الأبواب؟
إننا نرجو أن يقوم الوزير بجولات متابعة ميدانية وشخصية على المدارس، بشكل مفاجئ، على امتداد الجمهورية، ولتكن البداية من محافظة الجيزة، للوقوف على مدى جاهزية تلك المدارس لاستقبال التلاميذ، حيث إن مدارس جنوب الجيزة وخصوصًا قرى مركز أبوالنمرس، تعانى بشكل كبير، من الإهمال والتردى فى كل شيء.
لذلك نتطلع إلى زيارة الوزير ليطلع بنفسه على أحوال المدارس، وأن تكون جولاته مفاجئة، وبشكل غير معلن مسبقًا، بالإضافة إلى أن يكون اختيار الزيارة عشوائيًا، لتشمل جميع المديريات، لكى يرى عن كثب أحوال المدارس واحتياجاتها.
ننتظر أيضًا من وزير التعليم كما اعتدنا على الشفافية أن يعلن جهود تنفيذ خطة صيانة المبانى المدرسية ونسبة جاهزية المدارس، استعدادًا للعام الدراسى الجديد 2024/ 2025، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية.
كما ننتظر من الوزير التأكد من تقارير مراجعة شروط الأمن والسلامة، والتشديد على انتهاء أعمال الصيانة لكافة المبانى التعليمية على مستوى الجمهورية، لدرء أى خطورة محتملة على الطلبة قبل بداية العام الدراسى 2024/2025، الذى نرجو أن يكون مختلفًا وناجحًا.
[email protected]