رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرئيس التايواني يرد على مزاعم الصين بشأن بلاده

الرئيس التايواني
الرئيس التايواني لاي تشينج تي

أزمة تايوان والصين.. قال الرئيس التايواني لاي تشينج تي في مقابلة مع وسائل إعلام تايوانية إنه إذا كانت مزاعم الصين بشأن تايوان تتعلق بسلامة الأراضي فإنها يجب أن تستعيد أيضا الأراضي من روسيا التي تنازلت عنها آخر أسرة صينية في القرن التاسع عشر.


ووفق لوكالة رويترز، تنظر الصين إلى تايوان التي يتم حكمها ديمقراطيا باعتبارها إقليماً تابعاً لها، ولم تتراجع قط عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، وترفض حكومة تايوان هذه المزاعم، قائلة إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله.

الرئيس التايواني يتناول معاهدة أيجون 
وفي مقابلة مع محطة تلفزيونية تايوانية بثت في وقت متأخر من يوم أمس، أثار لاي، الذي تصفه الصين بأنه "انفصالي"، معاهدة أيجون لعام 1858 التي وقعتها الصين على مساحة شاسعة من الأراضي في ما هو الآن أقصى شرق روسيا للإمبراطورية الروسية، وتشكل معظم الحدود الحالية على طول نهر أمور.


وكانت أسرة تشينج الصينية، التي كانت في حالة انحدار شديد آنذاك، قد رفضت في بادئ الأمر التصديق على المعاهدة، ولكن تم تأكيدها بعد عامين في اتفاقية بكين، وهي واحدة من ما تشير إليه الصين بالمعاهدات "غير المتكافئة" مع القوى الأجنبية في القرن التاسع عشر.

الرئيس التايواني: لماذا لا تستعيد الصين أراضيها من روسيا وهي الآن في أضعف حالاتها


وقال لاي "إن نية الصين مهاجمة تايوان وضمها، وهذا ليس من أجل سلامة الأراضي فتريد الصين ضم تايوان فقط".
وأضاف "إذا كان الأمر يتعلق بسلامة الأراضي فلماذا لا تستعيد الأراضي التي احتلتها روسيا والتي تم التوقيع عليها في معاهدة أيجون؟.. فروسيا الآن في أضعف يمينها؟".
وتابع:"ووفقًا لمعاهدة أيجون التي تم توقيعها خلال عهد أسرة تشينج، يمكنك أن تطلب من روسيا (استعادة الأرض) ولكنك لا تفعل ذلك، لذا فمن الواضح أنهم لا يريدون غزو تايوان لأسباب إقليمية".
ولم يستجب مكتب شؤون تايوان في الصين على الفور لطلب التعليق، وتقول الحكومة الصينية إن تايوان كانت أرضًا صينية منذ العصور القديمة.
وفي عام 1895، وقعت أسرة تشينج على معاهدة "غير متكافئة" أخرى من شأنها أن تمنح تايوان لليابان، وفي عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تسليمها إلى حكومة جمهورية الصين، التي فرت بعد أربع سنوات إلى تايوان بعد خسارتها الحرب الأهلية مع الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج.
وأضاف لاي أن ما تريده الصين حقا من خلال مخططاتها بشأن تايوان هو تغيير النظام الدولي القائم على القواعد، وإنها تريد تحقيق الهيمنة في المنطقة الدولية، في غرب المحيط الهادئ، وهذا هو هدفها الحقيقي.