رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هدنة إنسانية تسمح بتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 تبدأ يوم الأحد هدنة إنسانية تهدف إلى تسهيل حملة تطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، لم تتضح بعد تفاصيل هذه الهدنة، لكن الهدف الرئيسي هو توفير الحماية للأطفال من هذا المرض.

 أعلن مسؤول في وزارة الصحة  لوكالة الصحافة الفرنسية أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، ستبدأ في وسط قطاع غزة، بعد أن وافقت إسرائيل على الهدنة الإنسانية التي تسهم في تمكين الحملة رغم استمرار الصراع المستمر منذ حوالي 11 شهرًا.

 

تفاصيل الحملة:

 في هذا الصدد، أفاد الدكتور موسى عابد، مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة بقطاع غزة، أن الفرق الصحية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بدأت بالفعل حملة التطعيم في المنطقة الوسطى يوم السبت. 

 من جانبه، أوضح عامل إنساني أجنبي أن حملة التطعيم بدأت السبت ولكن سيتم تنفيذها على نطاق أوسع اعتبارًا من يوم الأحد، وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن اللقاحات ستُعطى من الساعة السادسة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر، من الأحد إلى الثلاثاء في وسط القطاع، مع تقييم الوضع بعد كل حملة تطعيم مناطقية.

 

مراكز التطعيم والتوزيع:

 تم تحديد 67 مركزًا للتطعيم في المستشفيات والمستوصفات والمدارس في وسط القطاع، بينما سيتم تخصيص 59 مركزًا في الجنوب و33 مركزًا في الشمال. 

 وسيُجرى التطعيم في هذين الجزأين من القطاع على مراحل، بعد غياب دام 25 عامًا، تأكدت أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة لطفل في العاشر من عمره في دير البلح، بعد اكتشاف الفيروس في عينات مياه جمعت في يونيو في خان يونس ودير البلح، أرسلت الأمم المتحدة 1.2 مليون جرعة من اللقاح الفموي.

 

استجابة الفلسطينيين:

 قال بعض الفلسطينيين الذين جاءوا مع أطفالهم لتلقي اللقاح إنهم قاموا بذلك خوفًا من انتشار الأوبئة، عائد أبو طه (33 عامًا) أتى مع ابنه، البالغ من العمر 11 شهرًا إلى مستشفى ناصر في خان يونس للحصول على الجرعة الأولى، قائلاً إن الحملة مهمة للغاية وسط الظروف الصحية السيئة.

 ومن جانبه بكر ديب (35 عامًا) جلب أطفاله الثلاثة للحصول على اللقاح، بعد أن تأكد من سلامته، خوفًا من الأمراض الناتجة عن الظروف الحالية.

 

الوضع في غزة والضفة الغربية:

 في سياق منفصل، تسببت عمليات القصف والاشتباكات في قطاع غزة في مقتل العديد من الأشخاص، حيث أُبلغ عن مقتل 9 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف على مخيم النصيرات، ووردت تقارير عن سقوط ضحايا جراء غارات على مخيم جباليا في الضفة الغربية، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين، حيث أكدت التقارير تدمير البنية التحتية وشح المياه والكهرباء في المدينة، رئيس الأركان الإسرائيلي أكد أن القوات ستواصل حملتها حتى تحقيق الأهداف الأمنية. 

 شهدت الضفة الغربية تصعيدًا في أعمال العنف منذ بداية النزاع بين إسرائيل و"حماس" في غزة، مع تنفيذ عمليات توغّلات إسرائيلية موسعة في مدن عدة.