Nokia 3210.. هاتف بسيط أم جهاز للتخلص من السموم الرقمية؟

سوف يناسب هاتف Nokia 3210 الذي أعيد تصوره مستخدمي الهواتف الذين يريدون جهازًا بسيطًا تمامًا، ولكنني ما زلت غير مقتنع بأنه جيد جدًا لأولئك الذين يحتاجون إلى التخلص من السموم الرقمية.

الإيجابيات والسلبيات
تصميم كلاسيكي محدث لا يوجد اتصال بشبكة Wi-Fi
يلعب لعبة Snake بشكل مروع
كاميرا سيئة للغاية
عمر بطارية رائع قد تكون الأزرار الصغيرة مشكلة لبعض المستخدمين
التقييم: 3.5/5

بدأت شركة HMD Global، الشركة التي احتفظت على مدار السنوات القليلة الماضية برخصة إنتاج هواتف تحمل علامة "نوكيا"، في التحول بعيدًا عن علامة نوكيا التجارية لصالح علامتها التجارية الخاصة على الهواتف، كما هو الحال في أجهزة مثل HMD Pulse Pro.

لا تزال نوكيا كعلامة تجارية تتمتع ببعض القيمة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يريدون تجربة هاتف أكثر بساطة. كما حاولت شركة HMD جاهدة بيع هواتف نوكيا المميزة مثل Nokia 3210 باعتبارها اقتراحًا "للتخلص من السموم الرقمية" لأولئك الذين يرغبون في الهروب من البحث المستمر عن الأشياء... وكانت النتائج مختلطة.

التصميم

هناك حقًا عدد محدود من الطرق التي يمكنك من خلالها بناء هاتف على شكل "شريط حلوى"، وفي الماضي حاولت شركة Nokia يدها في معظمها. عند النظر إلى إصدار HMD من Nokia 3210، فإنه يذكرنا بالإصدار الكلاسيكي 3210، ولكن مع بعض أفكار التصميم التي تكشف عن مكانته الأكثر حداثة.

يتوفر Nokia 3210 بثلاثة خيارات للألوان، إما "Y2K Gold" أو "Grunge Black" أو "Scuba Blue". يشتبه الجانب الصحفي الساخر من عقلي أنهم يستهدفون الجيل X هناك لسبب لا يمكنني تحديده بالكامل ... لكنني أستطرد. إن طراز Scuba Blue الذي أرسلته HMD لي للمراجعة مذهل بصريًا بالتأكيد، حيث يحيط بكل شيء باستثناء الإطار الأمامي الأبيض والشاشة الأساسية.

تماشياً مع نمط الهاتف المميز الكلاسيكي، فإن شاشة عرض Nokia 3210 صغيرة جدًا، 2.4 بوصة فقط، على الرغم من أن دقتها 320 × 240 كانت لتبدو مذهلة في عام 1999. عناصر التحكم المادية موجودة في تصميم T9 الكلاسيكي، مع وحدة تحكم اتجاهية بخمسة اتجاهات وأزرار اختيار/اتصال في الأعلى.

في الخلف، توجد عدسة كاميرا واحدة، بينما يضم الجزء العلوي مقبس سماعة رأس كلاسيكي مقاس 3.5 مم - كما يدعم البلوتوث للصوت - وتحتوي القاعدة على منفذ USB-C بسيط للشحن.

يدعم هاتف Nokia 3210 بطارية قابلة للإزالة، ويفعل ذلك من خلال السماح بإزالة الجزء الخلفي بالكامل من الهاتف، مما يكشف أيضًا عن فتحات بطاقة SIM المزدوجة. الجانب الأيسر مخصص لبطاقة SIM فقط، بينما الجانب الأيمن عبارة عن فتحة بطاقة SIM ثانوية أو توسيع microSD، مع دعم سعة تخزين تصل إلى 32 جيجابايت حسب الحاجة.

الكاميرا
كانت الهواتف المميزة الكلاسيكية مزودة بكاميرات مناسبة لتكنولوجيا ذلك الوقت... وهذا يعني أنها لم تكن جيدة جدًا.

تحافظ الهواتف المميزة المعاد تصورها مثل Nokia 3210 على هذا التفكير القديم، ليس من حيث وجود كاميرات معاصرة لعام 2024، ولكن بدلاً من ذلك وجود كاميرات مروعة.

حتى في الإضاءة الخارجية الجيدة، تكون النتائج مروعة.

إن الإفراط في التعرض للضوء مشكلة شائعة.

أو في هذه الحالة، مشكلة مع مستشعر 2 ميجا بكسل واحد غير مرضٍ تمامًا في الجزء الخلفي من الكاميرا لالتقاط صورك غير السعيدة.

تلتقط آلة Pac-Man هذه صورًا أفضل -- وهي لا تحتوي على كاميرا.

إذا كنت تريد صورًا ذاتية، فسوف تضطر إلى ضبط المؤقت وقلب الكاميرا للقيام بذلك.

تطبيق الكاميرا بطيء في البدء، وبطيء في التركيز وأي معالجة لاحقة يقوم بها هاتف Nokia 3210 لإنشاء لقطاته لا تساعد في حل مشكلات مثل الإفراط في التعرض للضوء، ودرجات الألوان المشبوهة، والالتقاط السيئ حتى في الإضاءة المنخفضة، وهي مشكلات شائعة جدًا.

التصوير في الإضاءة المنخفضة؟ انسى الأمر.

أعتقد أنه يمكنك التقاط صور بهاتف Nokia 3210 والتقاط صور به كنوع من مشروع فني ما بعد الحداثة على e الفاشلة نعم، أو شيء من هذا القبيل... ولكن إلى جانب ذلك، فإن الكاميرا هنا فظيعة تمامًا.

الأداء

يعمل نوكيا 3210 بمعالج Unisoc T107 بسعة 64 ميجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و128 ميجابايت من سعة التخزين الداخلية، على الرغم من أن القليل جدًا من ذلك متاح بالفعل لملفاتك الخاصة، حيث تشغل التطبيقات المثبتة مسبقًا كل مساحة التخزين باستثناء حوالي 10 ميجابايت.

في حين أنه من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن T107 مبني على عملية 22 نانومتر إذا كنت من النوع الفني مثلي، أو أنه أيضًا مسؤول عن الكاميرا بدقة 2 ميجا بكسل، لأن هذه هي الدقة القصوى التي يمكن للمعالج أن يأخذها، إلا أن هذا لا يهم على الإطلاق في العالم الحقيقي.

أريد هنا أن أبتعد قليلاً عن أسلوب المراجعة المعتاد الخاص بي، لأنه من الناحية الواقعية هناك سوقان مستهدفان مختلفان لهذا الهاتف.

أولاً، أولئك الذين يريدون "هاتفًا" لمجرد الهاتف، ربما مع بعض الرسائل النصية، وثانيًا أولئك الذين يريدون جهاز "إزالة السموم الرقمية" لإبعادهم عن هواتفهم الذكية.

يجب أن يكون إعداد هاتف Nokia 3210 مألوفًا على الفور إذا كنت من مستخدمي الهواتف ذات الطراز القديم، وهو أمر إيجابي كبير. ميزات الهاتف للاتصال والوصول السريع إلى جهات الاتصال والرسائل النصية والواجهة الأمامية والمركزية، ويمكنني أن أرى تمامًا الأشخاص الذين يريدون هاتفًا ذو طراز فقط لا يتجهون أبدًا إلى أسفل قائمة الاختيار بخلاف، على سبيل المثال، Snake، والذي يوجد بالطبع.

أحد الجوانب الجيدة هنا هو الشاشة الساطعة إلى حد ما في Nokia 3210، مما يجعل من السهل رؤية ما تتصل به أو الرسائل النصية التي ترسلها. يعد هذا الهاتف خطوة واضحة للأمام مقارنة بما كان يمكن أن يحققه هاتف Nokia 3210 الكلاسيكي (أو أي هاتف آخر من تلك الحقبة). ومع ذلك، فإن أزرار التحكم المادية في هاتف Nokia 3210 ليست الأكبر حجمًا في الهواتف ذات الميزات، وهو ما قد يؤثر على استخدامك للجهاز إذا كنت تعاني من مشكلات في البراعة الرقمية.

غالبًا ما يُسألني عن جودة المكالمات على هذه الأنواع من الهواتف، ودائمًا ما يكون الحكم على ذلك صعبًا - ليس لأنني لست على استعداد للاختبار، ولكن لأن جودة الصوت هنا تعتمد على الهاتف والشبكة. هاتف Nokia 3210 قادر على إجراء المكالمات عبر شبكات الجيل الرابع - لذا فهو يتجنب المشكلات المتعلقة بإغلاق شبكات الجيل الثالث الوشيك هنا في أستراليا إذا كان ذلك مهمًا بالنسبة لك - وفي اختباراتي كان جيدًا دون أن يكون استثنائيًا فيما يتعلق بجودة المكالمات الصوتية.

تقدم الميكروفونات المدمجة صوتًا ضعيفًا إلى حد ما حتى مع صوتي العميق قليلاً، وفي حين أن هذا صحيح بالنسبة لهاتف قديم الطراز، إلا أنه ربما لا يكون مثاليًا - ولكن في مجال الهواتف ذات الميزات، لن تجد الكثير من الخيارات.

في حين أن الميزات الأخرى قد لا تكون حاسمة لقرار الشراء الخاص بك، فإنك تحصل على مجموعة من الأدوات البسيطة - المخفية تحت قائمة الإضافات - لخدمات مثل المؤقت البسيط، وتحويل الوحدات والآلة الحاسبة.

كما يدعم الراديو، على الرغم من أنه يوصى بالقيام بذلك مع سماعات الرأس. هذه فكرة جيدة من وجهة نظر المجاملة، ولكن أيضًا لأن كابل سماعة الرأس سيساعد كثيرًا في استقبال الراديو، ويشكل جزءًا من الهوائي عند القيام بذلك.

إذا كنت تبحث عن جهاز يبعدك عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي - أو خارج نطاق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل - فإن Nokia 3210 قد يقوم بهذه المهمة، ولكن في المقام الأول بسبب الإزعاج وليس كونه جهاز إزالة سموم رقمية مقنع.

لماذا؟

في المقام الأول لأن الميزات الإضافية غير المتعلقة بالهاتف إما أساسية أو بطيئة أو سيئة الاستخدام لدرجة أنك لن تهتم بما هو أبعد من Snake.