رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«أبوالغيط»: مبادرة السلام العربية مطروحة منذ 22عاما وإسرائيل لا تريد الإمساك بها

 أحمد أبوالغيط، الأمين
أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،

قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مبادرة السلام العربية تم طرحها  على إسرائيل منذ  عام 2002، أي مر عليها  22 عاما، ولكن إسرائيل لا ترغب في الإمساك بها».

 

وأضاف «أبوالغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أتذكر وقت طرحها وضعوا 17 تحفظ على المبادرة العربية، فيما معناه لا داعي لها، لكن المبادرة مطروحة ومازالت مطروحة في كل قرار يصدر عن الجامعة العربية من وقتها، 

وتابع أبوالغيط: " مبادرة السلام المطروحة في 2002 بسيطة للغاية، وفي وقتها كانت للتسهيل على الرأي العام الدولي والدبلوماسيين الغربيين وكان يشار للمبادرة بأن الأرض مقابل السلام.

وأردف  أبوالغيط: "هذا  يعني أن تسمح إسرائيل ببزوغ دولة فلسطينية بتسوية فلسطينية، في مقابل أن يقوم العرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، متابعا: «استمرارا لنهج اسحق شامير، الذي يقول سوف أتفاوض معهم عشرة أعوام ولن يحصلوا مني على شيء».

 إسرائيل طوال عمرها لم تتقدم بمعاهدة للسلام

ومن جانبه، أكد  محمد العرابي، وزير الخارجية  الأسبق، أن  إسرائيل طوال عمرها لم تتقدم بمعاهدة للسلام، ولكن دائما ما تنخرط داخل اتفاقيات السلام التي تنظمها الدول العربية، ولم تقدم هي نموذج سلام كامل أبدًا، وأنها دائمًا ما تتعامل كرد فعل.


وقال العرابي خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة،  إن  إسرائيل رصيدها ضعيف جدًا في مبادرات السلام  أو الالتزام بما يتم الاتفاق عليه خلال المعاهدات، وتعيش دولة الاحتلال داخل إقليم الشرق الأوسط لكن بفكر خارج فكر الإقليم، وأنها تعتبر نفسها القوى الوحيدة داخل الشرق الأوسط.


 

وأضاف أن إسرائيل تمتلك قدر كبير من التعالي على إقليم الشرق الأوسط،  ولا تحاول أن تتماشى بمحددات وأساليب دول الإقليم، وهي السلام والاستقرار والتنمية، وإسرائيل خارج الثلاثة محددات بل تفعل العكس، حيث أن إسرائيل عنصر عدم استقرار وعنصر عدم السلام وتبعد تمامًا عن التنمية.

 

وفي إطار آخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية عام 2024 ، ويأتي هذا القرار في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة وتعزيز قدرته على التعامل مع الأزمات المحتملة.

 

ويهدف التمديد إلى ضمان استمرارية وجود قوة بشرية كبيرة في حالة تأهب، مما يعكس التصعيد العسكري والتهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل. وقد تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات استراتيجية للوضع الأمني وتوصيات من القيادة العسكرية.

وأكدت الحكومة أن هذا التمديد سيعزز من قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بكفاءة عالية ويساعد في تحقيق الاستقرار الأمني في الفترة القادمة.