عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مع اقتراب المولد النبوي.. صيغة للصلاة تُزيل الكرب

بوابة الوفد الإلكترونية

أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم بالصلاة على سيد الخلق فقال: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، ومع اقتراب موعد المولد النبوي الشريف نتطرق إلى بعض الصيغ الكريمة للصلاة على النبي وفضائلها.
 

موعد المولد النبوى الشريف 2024:

من المقررأن يتم الإعلان عن موعد المولد النبوى 2024 رسميًا بعد استطلاع دار الإفتاء هلال شهر ربيع الأول يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 وحسم الرؤية وإعلان الموعد المؤكد لـ المولد النبوي 2024.

 

مع اقتراب المولد النبوي.. صيغة للصلاة تُزيل الكرب 


قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة على النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم في الإسلام، فهي من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها لتقوية علاقته بالله عز وجل، ولها دور كبير في إزالة الهموم والكرب.

 

وأضاف قابيل أنه جاء في الحديث الشريف عن النبي- صلى الله عليه وسلم-: "من صلى عليّ حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة"، كما تفتح أبواب الرحمة وتغفر الذنوب وتزيل الكرب والهموم عن المؤمن، حيث تساهم في رفع البلاء وتجلب السكينة والطمأنينة للنفس.

ووضح قابيل: أفضل صيغ الصلاة على النبي لإزالة الكرب والهموم هي:"اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنل محمدٍ كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد.. اللهم بارك على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد". 

فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ

الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب؛ فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].