رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سر بكاء أنجلينا جولي خلال فاعليات مهرجان فينيسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

ظهر التوتر جليًا على الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، وسرعان ما أنهرت دموعها سريعًا إثر تليقها موجة من التصفيق الحاد استمرت 8 دقائق كاملة  العرض الأول لفيلمها الجديد "ماريا" في مهرجان فينيسيا السينمائي بإيطاليا أمس الخميس. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدت أنجلينا، نجمة Changeling البالغة من العمر 49 عامًا متأثرة للغاية بينما كانت تمسح دموعها بعد أن وقف الجمهور في مسرح "سالا جراند" للتصفيق لها.

 

وظهرت أنجلينا، التي لاتزال تعاني آثار إنفصالها المدوي من زوجها السابق ووالد أطفالها براد بيت، البالغ من العمر 60 عاما،  يرافقها المخرج التشيلي بابلو لارين، 48 عاما، بينما واصل الحشد التصفيق لها.

 

وتحدثت أنجلينا عن فيلمها الجديد ماريا، التي تلعب دور مغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقدته ظهر الخميس قبل العرض ، وكشفت أنها قضت حوالي 7 أشهر في التحضير للدور المطلوب.

وأضافت أنجلينا إنها عملت مع مغنيي الأوبرا والمدربين لإتقان الوضعية الصحيحة وتقنيات التنفس والحركة، وأردفت أن الانغماس في عالم الأوبرا منحني "علاجًا لم أكن أعلم أنني بحاجة إليه".

 

 

وظهرت علامات السعادة على أنجلينا في وقت سابق على السجادة الحمراء، على الرغم من تلميحها مؤخرًا إلى الضريبة العاطفية الثقيلة التي تحملتها بسبب طلاقها من بيت، قائلة إنها عانت من "اليأس" و "الألم".

 

انفصلت الممثلة الجميلة عن زوجها نجم السينما بعد حادثة مثيرة للجدل على متن طائرة في عام 2016.

 

وقالت في وثائق المحكمة إنه اعتدى عليها وعلى بعض أطفالها الستة وسكب على طفلين الكحول بينما كان يعاني حالة من الغضب العارمة وهو مانفاه الممثل بشدة.

عندما سُئلت أنجلينا عن ذوقها الموسيقي، قالت: "كنت أكثر ميلاً إلى موسيقى البانك وأحببت كل أنواع الموسيقى، ولكنني ربما كنت أستمع إلى فرقة The Clash أكثر من معظم الفرق الأخرى".

 

وأضافت أنجلينا: "مع تقدمي في السن، أصبحت أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا. أعتقد أنني ما زلت أحب الموسيقى التي كنت أستمع إليها عندما كنت أصغر سنًا، وما زلت أستمع إلى فرقة The Clash.

 

وأردفت: "لكنني أعتقد أنه عندما تشعر بمستوى معين من اليأس والألم والحب في نقطة معينة، فليس هناك سوى أصوات معينة يمكنها أن تضاهي هذا الشعور، وبالنسبة لي فإن ضخامة الشعور المتجسد في أصوات الأوبرا - لا يوجد شيء مثله."