رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي الجمهورية يستقبل نظيره الكيني لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، الشيخ أحمد البدوي، مفتي كينيا، الذي حضر لتقديم التهنئة للمفتي بمناسبة توليه منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب المفتي عن خالص تقديره للشيخ أحمد البدوي على زيارته الكريمة وتهنئته الصادقة، مشددًا على أهمية التعاون بين دار الإفتاء المصرية وكينيا.

وأكد المفتي استعدادَ دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كينيا، خاصة في مجالات تدريب المفتين وتطوير العمل الإفتائي. 

وقال: "إن التعاون بين المؤسسات الإفتائية يعزز من نشر صحيح الدين والمنهج الوسطي، ونحن في دار الإفتاء المصرية نضع كافة إمكانياتنا في خدمة أشقائنا في كينيا لدعمهم في هذا المجال".

من جانبه، عبَّر الشيخ أحمد البدوي عن شكره العميق لفضيلة المفتي على حسن الاستقبال، وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الوسطية وتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي.

وأضاف: "نحن في كينيا نعتبر الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مرجعيات أساسية في العالم الإسلامي، ونتطلع إلى تعزيز أواصر التعاون بيننا والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجال الإفتاء وتدريب العلماء، بما يسهم في الارتقاء بالمستوى الديني والعلمي في بلادنا".

مفتي الجمهورية يستقبل وفد الهيئة القومية

وعلى صعيد اخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومدير اعتماد التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشؤون التعليم الأزهري؛ وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

في بداية اللقاء، أعرب المفتي عن شُكره وتقديره للدكتور أحمد علي سليمان والدكتورة راجية طه على زيارتهما وتهنئتهما، مُشيرًا إلى أنَّ التعليم الأزهري يشكِّل ركيزة أساسية في نشر العلم الديني الصحيح، وأنه من الضروري الاستمرار في تطويره وتجويده ليواكب التحديات المعاصرة.


وأضاف المفتي: "إننا في دار الإفتاء المصرية نعمل دائمًا على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات التعليمية لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم الأزهري، بما يُسهم في تكوين أجيال قادرة على مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال".