رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ع الطاير

قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر إسهامًا فى الدخل القومى والأكثر خلقًا لفرص العمل والأعلى نموًا بين قطاعات الدولة، ورغم ذلك مازال هناك الكثير جدًا من الفرص أمام القطاع لتحقيق مكاسب كبيرة خصوصًا فى مجال الاقتصاد الرقمى والصادرات الرقمية التى أصبحت أهم أسباب نجاح الاقتصاد فى أى مجتمع والتى هى بحق كنز لا يفنى ومصدر مستمر للعملة الأجنبية، والحقيقة أن هناك اهتمامًا كبيرًا جدًا من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهذا الشأن ويبدأ من إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل فى الشركات الأجنبية وتوطين التقنية الحديثة والصناعات الإلكترونية وأصبحت لدينا كوادر شبابية ممتازة تعمل حتى من المنازل فى شركات عالمية تدر أرباحًا بالدولار.
ويؤكد الوزير دائمًا أن استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد مثلا تستهدف جذب كبرى الشركات العالمية العاملة بهذه الصناعة للاستثمار بمصر، وتنمية صادرات مصر الرقمية، التى بلغت نحو 6.2 مليار دولار فى 2023، صعوداً من 4.9 مليار دولار فى 2022، بنسبة نمو 26.5%، وأن حجم الصادرات الرقمية لمصر بالطبع يتضمن صادرات التعهيد التى ارتفعت من 2.4 مليار دولار فى 2022 إلى 3.7 مليار دولار فى 2023 بنسبة نمو 54%، وأنه مستهدف زيادة عدد كل من العاملين بصناعة التعهيد والمهنيين المستقلين للوصول إلى 550 ألف متخصص يصدرون خدمات رقمية بقيمة 9 مليارات دولار فى 2026.
وبالأرقام تم زيادة ميزانية التدريب خلال 9 سنوات بنحو 50 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 150 ضعفًا، لترتفع من 2600 متدرب بميزانية 32.5 مليون جنيه فى العام المالى 2014/2015 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالى، ولكن وبالأرقام أيضًا هناك زيادة رهيبة فى الصادرات الرقمية العالمية والتى تجاوزت 4 تريليونات دولار فى العام الماضى.
وفى نفس السياق فإن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يقول نعمل على تعميق صناعة الإلكترونيات محليًا وتقليل الواردات وزيادة الصادرات اتساقًا مع المبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات»، ونحرص على توفير التسهيلات اللازمة لتشجيع رواد الأعمال على تأسيس الشركات الافتراضية إلكترونيًا، وكذلك تحفيز الشباب على الالتحاق بسوق العمل الحر، والعمل كمهنيين مستقلين لما يمثله ذلك من أهمية اجتماعية واقتصادية ذلك يحقق بعدًا اجتماعيًا وآخر اقتصاديا يتمثل فى إيجاد فرص عمل للشباب خريجى البرامج التدريبية المقدمة من الوزارة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى شركات خارج مصر وزيادة صادرات مصر الرقمية.
وسوف نظل دائمًا متفائلين بمستقبل مبهر للصناعات الإلكترونية والصادرات الرقمية المصرية لأسواق المنطقة وأفريقيا بل وإلى العالم كله ولدينا مميزات تنافسية وفرص كبيرة جدًا خصوصًا، وأن مصر غنية بالبنية التحتية الرقمية وبشبابها المؤهلين للعمل والإنتاج والابتكار والإبداع.