رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فوضي "التوك توك" حولت حياة أهالي الشرقية إلى جحيم

فوضي التوك توك بالشرقية
فوضي "التوك توك" بالشرقية

تعاني شوارع مراكز ومدن وقري محافظة الشرقية من انتشار مركبة "التوك توك" والتي حولت حياة المواطنين وقائدي السيارات وسكان الشوارع الفرعية وأطفالهم إلي جحيم، حيث أصبح "التوك توك" كالسرطان المنتشر ينهش فى جسد المحافظة، دون وضع خطة لعلاج هذا المرض اللعين من الأجهزة المختصة، ودون رقابة أو محاسبة أو متابعة من أحد.

وعلى الرغم من صدور قرار من محافظ الشرقية، بمنع سير "التوك التوك" بالمدن وعلي رأسها مدينة الزقازيق علي سبيل المثال لا الحصر، إلا أن القرار لم ينفذ، فمازال سائقى "التوك التوك" يضربون بالقرارات عرض الحائط، دون اتخاذ اجراءات فورية رادعة ضدهم من الأجهزة المختصة، وهو ما يشير إلى أن إعادة فرض السيطرة على هذه المركبة أصبح من المستحيلات، بسبب سياسة التراخي وضعف الرقابة التي تنتهجها الأجهزة التنفيذية.

وأكد الأهالي أن من يقود "التوك توك" هم مجموعة من الصبية لا يحملون رخصة قيادة أو حتي بطاقات رقم قومي، يفعلون ما يشاؤون ويصولون ويجولون عكس الإتجاة بمختلف الشوارع الرئيسية والفرعية وبسرعة جنونية، دون الإلتزام بخطوط السير، ودون رقابة من الأدارة العامة لمرور الشرقية أو من الأجهزة التنفيذية المختصة.

 

وأضاف الأهالي شهدت محافظة الشرقية حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية نتيجة انتشار "التوك توك" وسرعته الجنونية والتي تسببت في حوادث وفاة وأضرار بشرية ومادية كارثية، إلي جانب ارتكاب العديد من الجرائم بإستخدام "التوك توك" الغير مرخص الأمر الذي يصعب من مهمة الأجهزة الأمنية في الوصول إليه.

 

وأشار الأهالي إننا نطالب بإلغاء "التوكتوك" نهائيًا داخل المدن، وترخيصة للعمل داخل القري فقط، بإجراءات ميسرة ورسوم رمزية، وتحديد خطوط سير له بالقطاع الريفي، لأنه أصبح ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه داخل القري، نظرًا لطبيعة الطرق الترابية الضيقة بها، واستسهال بعض المواطنين استقلاله لنقلهم من مكان إلى أخر.

 

وأبدي الأهالي استيائهم الشديد من غياب وضعف الرقابة والمتابعة من روؤساء المراكز والمدن والأحياء بالشرقية حتي تحول "التوك توك" إلي كارثة وأصبح عنوان للفوضى بجميع الشوارع، متسائلين إذا تغافلنا عن وجود "التوك توك" داخل الشوارع الرئيسة بالمدن، فأين الرقابة علي من يقود "التوكتوك"؟ فهم مجموعة من الصبية تدخن نبات البانجو المخدر أثناء القيادة ويتسببون في حوادث وأضرار بشرية ومادية  كارثية، ولا توجد رقابة عليهم من أحد، إلي جانب أنه سبب دائم في تعطيل حركة المرور، وارتكاب الحوادث والجرائم.

 

وناشد الأهالي المسئولين والأجهزة التنفيذية في محافظة الشرقية وعلي رأسهم المهندس "حازم الأشموني" محافظ الشرقية، واللواء "عمرو رؤوف" مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، بسرعة التدخل وإتخاذ اجراءات صارمة لوقف مهزلة "التوك توك" من أجل إعادة الأنضباط إلي الشارع وتقليل الحوادت والأزدحام والأختناقات المرورية وإعادة الأمور إلي نصابها.

 

أكد المهندس "حازم الأشموني" محافظ الشرقية، إستمرار تكثيف الحملات المرورية بالشوارع الرئيسية والميادين العامة بمدينة الزقازيق، لضبط مركبات "التوكتوك" المخالفة للترخيص وخطوط السير، واتخاذ ما يلزم قانوناً حيال المخالفين، لإعادة الانضباط للشارع والقضاء على ظاهرة تزاحم مداخل وشوارع المدينة، وحفاظًا على المظهر الجمالى.

 

كما شدد محافظ الشرقية على حظر سير "التوكتوك" بالشوارع، والطرق الرئيسية، أو السريعة أو خارج الأماكن المحددة لخطوط السير ‏والمدونة فى ترخيصها ، وكذلك إستمرار الحملات المفاجئة بمناطق الزقازيق المختلفة للقضاء على ظاهرة التكاتك نهائياً من المدينة وكافة مدن المحافظة، مع إتخاذ الإجراءات القانونية حيال السائقين غير الملتزمين.

 

وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية قام العميد "تامر مباشر" مدير الإدارة العامة لمرور الشرقية، بتشكيل حملات مكبرة تنتشر بشوارع مدينة الزقازيق لرصد سائقي مركبات "التوكتوك" غير المرخصة والمخالفة  لخطوط السير وإتخاذ اللازم حيالهم، و أسفرت الحملة عن التحفظ على عدد من التكاتك بشوارع المدينة "الأمن الغذائي - طلبة عويضة - القومية – الكورنيش - فلل الجامعة" وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها تصدياً لهذه الظاهرة السلبية التي تتسبب في إزعاج المواطنين.

 

وأضاف محافظ الشرقية استمرار قيام الأجهزة التنفيذية والأمنية فى شن حملاتها المفاجئة لضبط السائقين غير المتلزمين وإعادة الإنضباط للشارع، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

المهندس حازم الأشموني - محافظ الشرقية