رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السلطات تعثر على جثة امرأة من أريزونا اختفت بعد فيضان مفاجئ

فيضان
فيضان

فيضان.. قال حراس حديقة أمريكية، إنهم عثروا أمس الأحد على جثة امرأة من أريزونا كانت قد اختفت في متنزه جراند كانيون الوطني بعد فيضان مفاجئ قبل أيام.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس"، تم العثور على جثة تشينوا نيكرسون (33 عاما) من ضاحية فينيكس في جيلبرت بولاية أريزونا بواسطة مجموعة من الأشخاص كانوا يتجولون في نهر كولورادو عبر جراند كانيون حوالي الساعة 11:30 صباح أمس، حسبما ذكر بيان للحديقة.
وبعد العثور عليها  تم نقلها عبر طائرة هليكوبتر ثم إلى مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة كوكوينينو.
وقال مسؤولون في هيئة المتنزهات الوطنية إن نيكرسون انجرفت إلى نهر هافاسو فوق ملتقى نهر كولورادو في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الخميس، ولم تكن ترتدي سترة نجاة.
وكانت نيكرسون يمشي على طول نهر هافاسو على بعد حوالي نصف ميل (800 متر) من نقطة التقائه مع نهر كولورادو عندما ضربته الفيضانات المفاجئة.

وكان زوج نيكرسون من بين أكثر من 100 شخص تم إجلاؤهم بسلام، حيث حاصر الفيضان العديد من المتنزهين في المنطقة الواقعة أعلى وأسفل شلالات بيفر، وهي واحدة من سلسلة من الشلالات ذات اللون الأزرق والأخضر التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى محمية قبيلة هافاسوباي، وهي منطقة معرضة للفيضانات التي تحول شلالاتها الشهيرة إلى اللون البني.

اجلاء المتنزهين بطائرات هليكوبتر 


وقامت حاكمة ولاية أريزونا كاتي هوبز بتفعيل الحرس الوطني في ولاية أريزونا، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك، للمساعدة في إجلاء المتنزهين من القرية.
وقال مسؤولون في الحرس الوطني إن ما يقدر بنحو 104 من أفراد القبائل والسياح بالقرب من شلالات هافاسوباي تم إجلاؤهم منذ يوم الخميس بعد أن تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات.
فيما بدأت عمليات الإجلاء بواسطة المروحيات بعد أن جرفت المياه الجسور وانتشر رجال الإنقاذ وسط سلسلة من الشلالات الشاهقة.
ويقوم مكتب الطب الشرعي وخدمة المتنزهات بالتحقيق في وفاتها.
تعتبر محمية قبيلة هافاسوباي واحدة من أكثر المحميات النائية في الولايات المتحدة القارية، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهر البغال أو بطائرة الهليكوبتر.