رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تدعو الإسرائيليين وسط البلاد للعودة لحياتهم الطبيعية

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي ، اليوم الاحد ، المواطنين في وسط البلاد إلى العودة لحياتهم الطبيعية بعد تقييم الوضع الأمني عقب الهجمات الصاروخية لحزب الله على اسرائيل ، جاء هذا الإعلان في إطار جهود الجيش لطمأنة الجمهور واستعادة الروتين اليومي.

 

وأكدت الجبهة الداخلية أن الوضع الأمني في الوسط تحت السيطرة، وأن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية قد نجحت في التصدي للتهديدات ومنع وقوع أضرار في المناطق السكنية. وأضافت أن جميع الخدمات الأساسية والأنشطة العامة يمكن استئنافها كالمعتاد، حيث لا توجد أي قيود جديدة مفروضة على حركة المواطنين في وسط البلاد.

 

وأشارت الجبهة الداخلية إلى أن الأوضاع الأمنية قد استقرت بعد الهجمات، وأنه لا توجد تهديدات مباشرة تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية في وسط البلاد. وأكدت على أهمية العودة إلى الروتين اليومي لضمان استقرار الحياة العامة وتعزيز الشعور بالأمن بين المواطنين.

 

كما أوضحت الجبهة الداخلية أن القوات المسلحة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمان. وشددت على ضرورة الالتزام بالإرشادات الأمنية وتوخي الحذر في المناطق القريبة من الحدود، في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع تحسناً ملحوظاً في الوسط.

 

اليونيفيل والمنسق الأممي في لبنان يدعوان لتنفيذ القرار 1701 بعد وقف الأعمال العدائية

 

دعت قوات اليونيفيل والمنسق الأممي في لبنان إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 1701 كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار بعد وقف الأعمال العدائية ، جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الهيئتان، حيث شددتا على أهمية الالتزام الكامل بمتطلبات القرار من أجل تحقيق السلام المستدام في المنطقة.

 

وأشار البيان إلى أن القرار 1701، الذي صدر في عام 2006، يشكل الأساس القانوني لضمان الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ويحدد آلية لإنهاء الصراع وضمان احترام السيادة الوطنية. وأضاف أن تنفيذ هذا القرار هو السبيل الوحيد لضمان عدم تصعيد التوترات والتوصل إلى حل دائم.

 

وأكدت اليونيفيل والمنسق الأممي على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل فوري من جميع الأطراف، معتبرين أن استمرار النزاع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين. كما أعرب البيان عن قلقهما العميق من تصاعد العنف وأثره السلبي على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ودعا البيان الأطراف المتصارعة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والتعاون مع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام. وأكدت اليونيفيل والمنسق الأممي على أهمية تكثيف الجهود لضمان تنفيذ القرار 1701 وتفادي أي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة واستقرارها.

 

في ختام البيان، شدد على أن استعادة الهدوء واستمرار الحوار بين الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمان والاستقرار لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يقف مستعدًا لدعم أي جهود تسهم في تحقيق هذا الهدف.