رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أم الأولاد "طالبة جامعية".. جهاد تواجه الصعب بسلاح العلم| فيديو

جهاد طلبة
جهاد طلبة

شهدت مدينة إدكو خلال الأيام الماضية حالة من السعادة، بعد أن تمكنت جهاد طلبة، من تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الآداب جامعة دمنهور، عقب حصولها على شهادة الثانوية العامة، ورغم أنها متزوجة وأم لثلاثة أبناء في مراحل التعليم المختلفة.

والتقت “الوفد” الطالبة الأم التي أكدت سعادتها بتحقيق حلمها في أن تكون طالبة جامعية بكلية الآداب.

وقالت إنها تزوجت عندما  كانت طالبة بالصف الثاني الثانوي، لكن حلمها بالدراسة الجامعية لم ينته رغم مرور سنوات طويلة وإنجابها ثلاثة أبناء في مراحل التعليم المختلفة وهم تسنيم بالصف الثاني الإعدادي، وريان بالصف الرابع الابتدائي، ورغد بالصف الثاني الابتدائي، إلا أن حلم الدراسة الجامعية لم يفارقها لحظة واحدة.

وأشار إلى أنه مع بداية العام الدراسي الماضي، قررت استكمال دراستي، واستخرت الله وأبلغت زوجي الذي رفض في البداية، لكنه وافق بعد ذلك وشجعني، وبالفعل قدمت أوراقي بالمدرسة (منازل) والتحقت بالصف الثاني القسم الأدبي، واعتمدت في المذاكرة على الفيديوهات فقط ووفقني الله بالنجاح وحصلت على 77%.

وفي العام الدراسي الماضي التحقت بالصف الثالث الثانوي، وحاولت في البداية الاعتماد على نفسي في المذاكرة ولكن وجدت صعوبة بالغة، والتحقت بالدروس الخصوصية مع الطالبات،  حضوري في البداية كنت أشعر بالخجل سواء من المدرسين أو الطالبات، ولكن فوجئت بتشجيع الجميع علي الاستمرار والمذاكرة، بالإضافة إلي رفض بعض المدرسين الحصول مني على أموال وإصرارهم أن تكون الدروس مجانا تشجيعا لي، بينما قام البعض الآخر بعمل نسبة خصومات كبيرة على أجر الدروس.

وتضيف بذلت جهودا كبيرة طوال العام الدراسي حتي أتمكن من التوفيق بين الأعمال المنزلية اليومية، وكذلك احتياجات أبنائي ومتابعة دراستهم، وبين مذاكرة دروسي، مع تشجيع دائم من زوجي، حتى تمكنت بفضل الله من النجاح والحصول على مجموع 72%، وكانت فرحتي الكبري بعد ظهور نتيجة المرحلة الأولي للتنسيق، حيث تمكنت من الالتحاق بكلية الآداب جامعة دمنهور، حيث أكرمني الله بتحقيق الحلم الذي راودني كثيرا لسنوات طويلة، منذ توقفي عن الدراسة في الصف الثاني الثانوي من أجل الزواج.

وتضيف أقول لكل سيدة لم تسمح لها ظروفها بالدراسة، لا بد لها من استكمال دراستها من أجل تحقيق حلمها.