رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صور مرعبة من العواصف وأعاصير تضرب إيطاليا

بوابة الوفد الإلكترونية

في أعقاب العواصف عنيفة والأعاصير التي ضربت إيطاليا في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وخلف دمارًا كبيرًا على طول الساحل الجنوبي للبلاد، تداولت صحف عالمية لقطات مرعبة من اضطرابات الطقس شمال المتوسط.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ضربت العاصفة اليخت البايزي الذي يحمل العلم البريطاني أمس أثناء رسوه قبالة صقلية، وانكسر صاري السفينة، مما أدى إلى غرق السفينة التي تبلغ قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني، مما أدى إلى إطلاق مهمة بحث عن ستة ركاب كانوا على متنها، بما في ذلك مالكها البريطاني مايك لينش كما أسفرت الكارثة عن وفاة أحد أفراد الطاقم.

وتداول السكان المحليون والسياح في جنوب إيطاليا في اليوم نفسه مقاطع فيديو مرعبة تظهر دوامات مائية ضخمة فوق البحر الأبيض المتوسط.

العواصف تضرب إيطاليا 

واجه السائحون في المنتجعات الساحلية ظروفًا جوية قاسية في الأيام الأخيرة، حيث أظهرت لقطات درامية الشواطئ ومراكز المدن وهي تجتاحها رياح قوية.

واجتاحت العواصف والأمطار الغزيرة البلاد بعد أسابيع من الحر الشديد الذي رفع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط ​​إلى مستويات قياسية، مما زاد من خطر الظروف الجوية القاسية، بحسب خبراء. 

 

وشرح عالم الأرصاد الجوية باولو سوتوكورونا، وهو أيضًا مدرب للإبحار، مخاطر التواجد في البحر في ظل الظروف الحالية، وقال "يبدو البحر الدافئ لطيفًا، لكن الحرارة من وجهة نظر فيزيائية هي طاقة"، وأضاف:"يبدو البحر الأبيض المتوسط ​​في هذه اللحظة بمثابة خزان بنزين إذا وضعت فيه عود ثقاب، أي تيارًا من الهواء البارد مثل تيارات هذه الأيام، فإنه ينفجر". 

 

وأردف: "كلما كان البحر أكثر دفئًا، كلما كانت الأعاصير أقوى"، تابع "كانت الأعاصير الأكثر تدميراً تطرأ مرة كل مائة عام، لكن الآن نشهد إعصار أو أكثر كل عام، وذلك نتيجة التغيرات المناخية."

 

ضربت الرياح العاتية المناطق الساحلية، بما في ذلك بورتيسيلو، حيث كانت السفينة بايزيان راسية، قال عالم الأرصاد الجوية لوكا ميركالي إن "درجة حرارة سطح البحر حول صقلية بلغت نحو 30 درجة مئوية، وهو ما يزيد عن المعدل الطبيعي بنحو ثلاث درجات".

 

وأضاف "وهذا يخلق مصدرًا هائلاً للطاقة التي تساهم في حدوث هذه العواصف، “إن كل هذا يرجع إلى ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.