رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل لفرشاة الأسنان فضل وحكم السواك؟.. مجمع البحوث يُجيب

السواك وفرشاة الأسنان
السواك وفرشاة الأسنان

السواك من السنن النبوية المؤكدة التي واظب عليها النبي ـ ﷺ ـ ودعا الأمة إليها بالغ الدعوة، ومع تطور العصور حل محل السواك فرشاة الأسنان والمعجون، وبدأ التعامل مع السواك على أنه سنة، وفعل إضافي مع الفرشاة، فهل الفرشاة الأسنان لها فضل السواك لما فيه من طهارة ونظافة ولها حكم السواك من أنه مطهرة للفم ومرضاة للرب؟ 

 

هل لفرشاة الأسنان فضل وحكم السواك؟

قال مجمع البحوث الإسلامية مُجيبًا على سؤال: هل لفرشاة الأسنان فضل السواك؟،أن السواك من السنن النبوية الثابتة التي ورد في فضلها والحث عليها أحاديث كثيرة منها:

 ما روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ) 

و ما روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ )

 

الأدلة على أن لفرشاة الأسنان فضل وحكم السواك؟

وتابع مجمع البحوث أن هذه الأحاديث تشمل كلَّ آلةٍ يتم بها تنظيف الأسنان ، إذا تحقَّق بها المقصود ، ونوى السنة بذلك ، وسواء تم ذلك بعود الأراك ، أو عود الزيتون ، أو النخيل أو فرشاة الأسنان حيث يتحقق بها دَلْك الأسنان وتنظيفها، ويدل على ذلك: 

أولاً: أن كلمة "السواك" في أصل معناها اللغوي تطلق على عملية "دلك الأسنان" بغض النظر عن الآلة التي تستعمل في ذلك.


ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصرعلى " عود الأراك " ، بل كان يتسوك به - وهو الغالب - وبغيره أيضا.كما رواه البخاري عن عائشة في استعماله صلى الله عليه و سلم سواكاً من الجريد.

ثالثاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر بالسواك لم يحدد لأصحابه شجرة معينة تؤخذ منه ، وكانت العرب تستاك بأشياء كثيرة، و لذا قال الفقهاء به: قال ابن عبد البر الفقيه المالكي : " وَكَانَ سِوَاكُ الْقَوْمِ : الْأَرَاكَ ، وَالْبَشَامَ ، وَكُلَّ مَا يَجْلُو الْأَسْنَانَ وَلَا يُؤْذِيهَا وَيُطَيِّبُ نَكْهَةَ الفم : فجائز الاستنان به ". وقال النووي : " وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَاكَ بِعُودٍ من أراك ، وبأي شئ اسْتَاكَ ، مِمَّا يُزِيلُ التَّغَيُّرَ : حَصَلَ السِّوَاكُ ، كَالْخِرْقَةِ الْخَشِنَةِ ". ولم يقل أحد من أهل العلم ، فيما نعلم ، إن السواك قاصر على "عود الأراك".