عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب باتخاذ الإجراءات لوقف المجازر الإسرائيلية

غزة
غزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية،  أمجد الشوا، أن  الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير البنى التحتية في قطاع غزة، ويدمر ما تبقى من منازل وأبراج سكنية.

 

وقال “الشوا” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن 42 مليون طن ركام وأنقاض تنتشر في مختلف أنحاء قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

 

وأشار إلى  أن هناك عمليات إخلاء مستمرة ومتواصلة في مناطق مختلفة بقطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق في غزة ادّعى أنها آمنة.

وحذرالشوا  من مخططات الاحتلال الرامية لارتكاب عدد كبير من المجازر، مؤكدا  أن هناك أكثر من 600 ألف طفل بحاجة ماسة إلى عمليات التطعيم ضد شلل الأطفال، معقبا:"على المحكمتين العدل والجنائية الدوليتين اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المجازر الإسرائيلية".

الفرقة 162 التابعة لجيش الاحتلال تواصل العمل في منطقة رفح فوق الأرض وتحتها


 

وفي إطار آخر، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الفرقة 162 تواصل عملها المكثف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تشمل عملياتها كلا من الأنشطة البرية والعمليات تحت الأرض. وأكدت المصادر أن القوات تعمل على تنفيذ عمليات هجومية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية وتعزيز الأمن في المنطقة الحدودية."

 

وأوضح البيان أن العمل فوق الأرض يتضمن توغلات برية وتطهير مناطق استراتيجية من خلال تنفيذ عمليات تفتيش وتفكيك للعبوات الناسفة، بينما تركز الأنشطة تحت الأرض على تدمير الأنفاق التي تستخدمها الفصائل المسلحة لنقل الأسلحة والتموين.

 

العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية 

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي لتوفير الدعم اللازم للقوات البرية وتدمير أهداف محددة. وأضاف البيان أن القوات تواجه مقاومة عنيفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين، مما يستدعي استمرار العمليات لتأمين المنطقة وتعزيز السيطرة عليها.

 

كما شدد الجيش على أن العملية تأتي في إطار "الرد على الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة"، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو "تأمين الحدود الجنوبية لإسرائيل وضمان عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على تنفيذ هجمات عبر الأنفاق."