رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اعتقال يهودي بعد محاولة قتل جاره المسلم في نيويورك

بوابة الوفد الإلكترونية

حادثة مروعة تعكس تزايد جرائم الكراهية في مدينة نيويورك، حيث تم اعتقال رجل يهودي في حي بروكلين بعد سلسلة من جرائم كراهية وعنصرية وعنف ضد جاره المسلم، وقد ووجهت له تهمة محاولة القتل.

اعتقال يهودي بعد محاولة قتل جاره المسلم في نيويورك

نقلا عن وكالة الشرق الأوسط، قام اليهودي إيزاك كادوش، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، بمواجهة أكثر من 40 تهمة تشمل محاولة القتل والاعتداء المشدد بدافع الكراهية، وذلك بعد اعتداءات متكررة على جاره أحمد شبيرة استمرت على مدار عدة أشهر؛ حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».

ووفقاً للمدعين، بدأت سلسلة الهجمات في مارس (آذار) الماضي، وتواصلت حتى يوم الخميس الماضي، عندما اقتحم كادوش شقة شبيرة وضربه بمطرقة معدنية، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى.

وذكرت الشكوى الجنائية أن كادوش استخدم لغة عنصرية وتهديدات دينية خلال هذه الهجمات، مما أثار مخاوف المجتمع المحلي بشأن تصاعد العنف الديني.

 

أنكر كادوش جميع التهم الموجهة إليه في محكمة كينجز كاونتي الجنائية، حيث تم تحديد كفالة نقدية بقيمة 25 ألف دولار أو سندات مضمونة جزئياً بقيمة 125 ألف دولار، وهو محتجز حاليا في جزيرة ريكرز بانتظار مثوله أمام المحكمة مجدداً الجمعة.

المسلم الجزائري أحمد شبيره 

ووضحت وكالة الشرق الأوسط أن شبيرة، الذي ينحدر من الجزائر ويبلغ من العمر 50 عاماً، قال أن التحرش بدأ بعد فترة وجيزة من انتقاله إلى المبنى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأكد أنه كان يعيش في حالة خوف دائم. وأضاف أنه اضطر للنوم بجانب سكين، وسد مدخل شقته بمرتبة في إجراء احترازي ضد الهجمات المتكررة.

تعكس هذه القضية تنامي جرائم الكراهية في نيويورك، حيث سجلت شرطة المدينة أكثر من 320 حادثة جريمة كراهية هذا العام، مع تصاعد خاص في الجرائم ضد المسلمين واليهود منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر.

وعلقت عفاف ناصر، المديرة التنفيذية لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في نيويورك بقولها إن العنف المزعوم صادم، ومعرفة أن الإسلاموفوبيا كانت الدافع وراء الهجمات تزيد من خطورة الوضع، معبرة عن أملها في تحقيق العدالة.

تتزامن هذه التهم مع دعوات متزايدة للسلطات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة جرائم الكراهية، وضمان حماية جميع المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية.