رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصحة الفلسطينية: حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

مؤتمر الصحة الفلسطينية
مؤتمر الصحة الفلسطينية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن تنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال تحت سنة 10 سنوات في غزة.

الصحة الفلسطينية تعلن حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

قال وزير الصحة الفلسطينية ماجد أبو رمضان "إن طواقم الوزارة في قطاع غزة ستنفذ حملة تطعيم، للأطفال تحت سن 10 سنوات، خلال الأيام المقبلة، وذلك بالتعاون مع "الأونروا"، وبتنسيق مع "اليونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية.

وأوضح وزير الصحة الفلسطينية ، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة بمدينة البيرة، اليوم السبت، للحديث عن آخر التطورات حول الوضع الصحي في القطاع، وتسجيل حالة شلل أطفال وإجراءات الوزارة للتعامل مع ذلك، أن حملة التطعيم ستتم على مرحلتين، حيث تم توفير مليون و200 ألف جرعة من طعم شلل الأطفال من النوع الثاني، وجارٍ توفير 400 ألف جرعة أخرى.

وأكد وزير الصحة الفلسطينية  أن الحكومة تولي هذا الأمر أولوية قصوى، وتسخر كل إمكاناتها لحماية أطفالنا، ولذلك عملت الوزارة خلال الأسابيع الماضية على وضع خطة شاملة متكاملة لتنفيذ حملة تطعيم موسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد سجلت سابقا أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية، وذلك في مدينة دير البلح، لطفل يبلغ من العمر (10 أشهر)، حيث لم يتلق أي جرعة تحصين، واشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في العاصمة الأردنية عمان، تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.

وأوضح أن وجود إصابة واحدة قد تعني وجود مئات الحالات الأخرى غير المكتشفة، خاصة أن 200 حالة تصاب بفيروس شلل الأطفال، وتكون الإصابة على شكل رشح أو حمى بسيطة، ولكن إصابة واحدة من بين الـ200 هي التي تظهر عليها أعراض شلل الأطفال المتطابقة.

وأشار الى أن الوزارة سجلت حتى اللحظة ثلاث حالات اشتباه في ثلاث محافظات، واحدة منها إيجابية.

وشدد أبو رمضان على أن استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة قد نجمت عنه كارثة صحية، بشهادة المنظمات الدولية، كما أن نقص احتياجات النظافة الأساسية، وعدم توفر خدمات الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع وحول أماكن إيواء النازحين، وعدم توفر مياه الشرب الآمنة، قد خلقت بيئة مواتية لتفشي وانتقال العديد من الأوبئة، ومنها: الأمراض المنقولة بالمياه، مثل: فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح، والتهاب الكبد الفيروسي A.