رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حماس تؤكد سلامة محمد الضيف بعد مزاعم إسرائيل باغتياله

محمد الضيف
محمد الضيف

أكد أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الخميس، سلامة قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، مشيرًا إلى أنه على قيد الحياة وذلك بعد مزاعم الاحتلال الإسرائيلي باغتياله.

 

حماس تؤكد سلامة محمد الضيف

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان أن  قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف على قيد الحياة، وقال إنّ “محمد الضيف بخير”.

 

وأضاف أسامة حمدان أنّهم في حركة حماس يعتقدون أنّ ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي بذكر اسمه (محمد الضيف) كان ذريعة لتبرير المجزرة البشعة (أكثر من 71 شهيدًا) في المنطقة التي أعلن الإسرائيلي أنّها آمنة (خان يونس).

 

يذكر أن كشفت صحيفة إسرائيلية أمس الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال قائد الجناح العسكري في حركة حماس محمد الضيف.

 

وأفاد موقع "جويش كرونيكال" أن مصادر أمنية كشفت تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمد الضيف.

 

وبحسب الموقع، تنكر عملاء الموساد في هيئة متسولين وبائعي خضراوات في السوق وساعدوا في تعقب الضيف حتى اغتياله.

 

ويزعم التقرير أن أساس العملية بدأ مع اكتشاف إسرائيل أن محمد الضيف توقف عن اتباع بروتوكولاته الأمنية الخاصة، مما جعله أكثر عرضة للاستهداف.

 

وبعد تلقي معلومات موثوقة من المتعاونين المحليين ومن الوحدات المستعربين الإسرائيلية السرية، عرفوا بتوقيت زيارة ضيف المحتملة القادمة إلى النقطة الإستراتيجية، في هذه المرحلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لاغتياله، بحسب الموقع.

 

وبحسب ما ورد في التقرير فإن فريق المستعربين التابع لوحدة "دوفدفان" وصل إلى المنطقة وبدأ بالاندماج مع السكان المحليين. تظاهر بعض المقاتلين بأنهم موظفون في الأونروا جاءوا لتقديم المساعدة وتظاهر جزء آخر بأنهم شخصيات دينية إسلامية.


كما ورد أن اثنين من الوكلاء السريين كانا متمركزين بالقرب من منزله. كانت مسؤوليتهما تسجيل وقت وصول الضيف إلى المنزل، وتنكر أحدهما في هيئة بائع كشك للخضار، وأقام كشكاً أمام المدخل الرئيسي للمبنى، حيث كان من المتوقع أن يدخل الضيف من هناك.

 وكان العميل الثاني يجلس بالقرب من نفس المدخل، متنكرا في زي رجل عجوز ويرتدي ملابس رثة ويبدو وكأنه متسول عجوز.

 

وبعد عدة ساعات متوترة في إسرائيل وبين القوات الميدانية، شوهد أخيرا الضيف يدخل المبنى. أُعطيت الإشارة واتجهت القوات البرية باتجاه البحر للهروب من القطاع. ثم التقطتهم سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية دون إثارة الشكوك.

 

وبعد خمس دقائق، بدأت طائرتان بشن هجمات على الهدف، حيث أصابت الطائرة الأولى المبنى ودمرته بالكامل.