علاج لهشاشة العظام يؤخر علامات انقطاع الطمث

هشاشة العظام .. منح المعهد الوطني للتميز الصحي والرعاية (Nice) الأطباء بالمملكة المتحدة الضوء الأخضر لايتخدام دواء مخصص لعلاج هشاشة العظام في تأخير علامات الإصابة بإنقطاع الطمث لدى النساء.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أوضح الدكتور توم فيليبس، طبيب عام في هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا ورئيس قسم الطب السريري في مقاطعة فورث ، أن "كثافة العظام تصل إلى ذروتها عند حوالي سن 35 عامًا ثم تنخفض بشكل طبيعي مع تقدم العمر"، "لكن النساء قد يكن عرضة بشكل خاص لانخفاض سريع في كثافة العظام، وهو مايعرف باسم هشاشة العظام، في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، بسبب التغيرات الهرمونية.

وأضاف فيليبس: "يلعب هرمون الاستروجين دورًا رئيسيًا في حماية كثافة العظام، ولكن مستوياته تنخفض أثناء انقطاع الطمث، مما يتسبب في انخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور، وهنا تظهر الحالة إلى استخدام دواء أبالوباراتيد، الذي يستخدم لعلاج هشاشة العظام.

وأشر سام بيد، أخصائي علاج طبيعي بريطاني: "أثناء انقطاع الطمث، تتأثر الأوتار من حيث الجهاز العضلي الهيكلي مما يؤدي إلى اعتلالات الأوتار وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يسبب انخفاض كثافة العظام وزيادة الالتهاب في الجسم وانخفاض كتلة العضلات والقوة".

ما هو مرض هشاشة العظام وما هي العلامات التي يجب أن ننتبه لها؟

أشار فيليبس: "هشاشة العظام مرض شائع يصيب العظام، ويتسم بفقدان كتلة العظام وتدهور أنسجة العظام، وكثيراً ما يطلق عليه المرض الصامت لأنه يتطور دون أعراض حتى يحدث كسر أو التواء".على الرغم من أنه في كثير من الأحيان لا تظهر عليه أي أعراض، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها.

وأضاف فيليبس: "قد يصاب بعض الأشخاص المصابين بهشاشة العظام بوضعية منحنية، تُعرف باسم الحداب، ويمكن أن يؤدي ضعف العظام في العمود الفقري إلى انحناء العمود الفقري إلى الأمام، مما يؤدي إلى تقوس الجزء العلوي من الظهر ومظهر منحني، كما أن هشاشة العظام تجعل العظام أكثر هشاشة وعرضة للكسور  حتى السقوط البسيط أو الحوادث التي لا تسبب عادة كسرًا يمكن أن تؤدي إلى كسر العظام.