المعهد القومى لعلوم البحار يحبط محاولة بيع سلحفاة بحرية نادرة

اعلن المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اعادة سلحفاه بحرية نادرة خضراء الى موطنها الاصلى البحر عقب قيام احد الصيادين بصطيادها من البحر .

وأعلنت الدكتورة عبير السحرتى، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، في وزارة التعليم العالى، إعادة سلحفاة بحرية نادرة خضراء إلى موطنها الأصلى.

وقالت «السحرتى»، ، أنه بناءا على توجيهات الدكتور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأهمية دور التوعية البيئية بين المراكز البحثية والمجتمع المدنى، تم اليوم عودة السلحفاة البحرية الخضراء إلى وطنها، حيث قام محمود نجم (صاحب محل أسماك) بشراء السلحفاة من أحد الصيادين وتسليمها للمعهد.

وأوضحت «السحرتي»، أن السلحفاة التي تم إعادتها لموطنها الاصلى، هي من النوع النادر (السلحفاة الخضراء)، حيث تسلم فرع المعهد بالسويس السلحفاة النادرة، بحضور أعضاء هيئة البحوث والمعاونين؛ بالتنسيق بين جهاز شؤون البيئة بالسويس برئاسة الدكتورة انعام مجاهد رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة بالسويس ممثلة في عبدالرحمن محمد مدير إدارة التفتيش والالتزام البيئى فرع السويس.

وأشارت إلى أنه وفقًا لتصنيف الدكتور أمجد شعبان الباحث بمعمل جيولوجيا المصايد بمعهد علوم البحار بالسويس، فإن السلحفاة والتى بلغ طولها الكلي حوالي 90 سم من نوع السلحفاة البحرية الخضراء.

الجدير بالذكر قد اصدر المعهد القومى لعلوم البحر تحذير للمواطنين تفيد ان  أسماك الببغاء 90% من يومها في أكل الطحالب والمرجان الميت. إنهم ينظفون الشعاب المرجانية لدينا. هذا يجعلهم جزءًا مهمًا من نظامنا البيئي. معظم الشعاب المرجانية عبر المناطق الاستوائية مليئة بالطحالب بسبب الإفراط في الصيد لأسماك الببغاء وآكلات الأعشاب الأخرى. يتغوط سمكة الببغاء أيضًا ما يصل إلى 700 رطل من الرمال البيضاء الدقيقة سنويًا.

وجودهم ضروري لذا تجنب تناولهم. ثقف أصدقائك وعائلتك لزيادة الوعي. لا لصيد أسماك الببغاء. لا تشتريهم من الاسواق