عمل ثوابه أعظم من العمرة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال يقول “ أيهما أفضل الذهاب لأداء العمرة، أم مساعدة المصابين في الكوارث الطبيعية؟”.
عمل ثوابه أعظم من القيام بالعمرة
وجاء رد دار الإفتاء المصرية أن مساعدة المحتاجين أولى بكثير من الذهاب للعمرة، مشيرًا إلى أن العمرة عمل صالح قاصرة على المعتمر وحده، وأن مساعدة المحتاجين خاصة في الكوارث والزلازل التي تمر بها بعض الدول الشقيقة، هذا من العمل الصالح المتعدي، فثوابه أكبر بكثير من العمرة.
تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين
قالت دار الإفتاء المصرية إن الحج والعمرة ليسا واجبين بعد أداء الحج والعمرة لأول مرة ، بل يكونان تطوعًا ونافلةً في التقرب إلى الله، وقواعد الشريعة وحكمة الله تعالى في توجيه عباده إلى فعل الخير على أساس تقديم الأهم والأصلح.
وتابعت دار الإفتاء أن ذلك يقتضي بأن يقوم من حج واعتمر لمرة بالفعل بمصالح وحاجات إخوانه المسلمين المعدمين الذين هم في مسيس الحاجة إلى ما يؤويهم وما يستعينون به على قضاء حوائجهم الضرورية، فليس لله حاجة في الطواف ببيته من شخص يترك إخوانه البائسين فريسة للفقر والجهل والمرض؛ لأن المسلمين جميعًا يجب أن يكونوا يدًا واحدةً يتعاونون على البر والتقوى، وإذا تألم عضو من جماعة المسلمين يجب على إخوانه المسلمين أن يتجاوبوا معه ليزيلوا ألمه أو يخففوا عنه، وإننا نرى أنه من الأولى بالأخ السائل ما دام قد وفقه الله وأدى حجة الإسلام مرة، فأولى به أن يوجه ما يفيض عن حاجته إلى أوجه الخير والإنفاق على الفقراء والمساكين.
