رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأسهم الأمريكية تعوض الكثير من خسائر الأسبوع بعد مبيعات الإثنين المكثفة

الأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية

أغلق ستاندرد آند بورز 500  مرتفعا في أسواق الأسهم الأمريكية خلال جلسة الجمعة، فيما انخفض المؤشر بشكل طفيف بعد أن انتعش من الهبوط الحاد الذي شهده يوم الاثنين والذي جاء بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة.

 

الأسهم الأمريكية

 

وعوضت الأسهم الأمريكية الكثير من الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع بعد المبيعات المكثفة التي شتهتها يوم الاثنين الماضي.

 

وارتفع ستاندرد آند بورز 500  في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 25.11 نقطة، أو 0.47%، إلى 5344.42 نقطة، فيما سجل خسائر أسبوعية طفيفة بنسبة 0.04%.

 

أما مؤشر ناسداك المجمع في أسواق الأسهم الأمريكية فقد زاد 85.65 نقطة، أو 0.51%، إلى 16745.67 نقطة، في المقابل هبط المؤشر للأسبوع الرابع على التوالي بعد انخفاضه بنسبة 0.18% في أسبوع.

 

وصعد كذلك المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية 49.86 نقطة، أو 0.13%، إلى 39496.35 نقطة، في حين انخفض بنسبة 0.6% على في الأسبوع.

 

وانخفضت الأسهم بشكل حاد في أولى جلسات الأسبوع، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي أسوأ يوم له منذ ما يقرب من عامين، حيث أشعلت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي موجة بيع في السوق العالمية.

 

وكانت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لانهيار للأسواق بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو، كما يشعر المستثمرون أيضًا بالقلق من تأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة لدعم التباطؤ الاقتصادي، حيث اختار البنك المركزي بدلاً من ذلك إبقاء الأسعار عند أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان الأسبوع الماضي.

 

 

الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية رغم اضطرابات اقتصادية

 

الأسهم الأوروبية 

 

صعد المؤشر القياسي فى أسواق الأسهم الأوروبية خلال الجلسة بدعم من أسهم قطاع الرعاية الصحية ليغلق على ارتفاع للجلسة الرابعة ويحقق مكاسب في أسبوع مضطرب شهد هبوطاً حادا للأسهم العالمية وسط مخاوف من ركود في الولايات المتحدة.

 

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم على ارتفاع 0.6% واستعاد مستوى 500 نقطة لفترة وجيزة خلال الجلسة.

 

وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب أسبوعية طفيف بعد هبوطه في جلسة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل في أكبر اقتصاد في العالم.

 

وارتفعت المؤشرات القياسية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا  فى أسواق الأسهم بمعدلات تتراوح بين 0.1% إلى 0.8%.

 

وكان المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين بارتفاع بلغ 1.7%، وذلك بفضل صعود سهم نوفو نورديسك، أكبر شركة أوروبية قياسيا بالقيمة السوقية، بواقع 6.3%.

 

وتصدر قطاع العقارات المؤشر الأوروبي بدعم من قفزة سهم شركة إل.إي.جي إموبيلين، إحدى أكبر الشركات المالكة للعقارات والمدرجة في ألمانيا، 5.5% وذلك بعد تراجع خسائرها في الربع الثاني.