مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية: خطاب السادات بإسرائيل نقطة محورية في التاريخ
أكد اللواء الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، له دور كبير في حدوث مبادرات سلام بعد حرب 1973، كما أن وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت هنري كيسنجر، كان له دور هو الآخر في هذا الأمر.
وقال “قشقوش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن «كيسنجر» في مرحلة حرب 1973 وما بعدها، كانت لديه 3 صفات، حيث كان وزير خارجية أمريكا وأول يهودي يقود هذا المنصب، بالإضافة إلى أنه مستشار الأمن القومي الأمريكي، وكان يحل محل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، والذي كان يواجه مشكلة «ووترجيت» بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وأضاف أن خطاب الرئيس السادات نقطة محورية في التاريخ، وبُني عليه تصاعد نغمة السلام، وانتهت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر تبنى هذا التوجه بين إسرائيل ومصر، بعمل وثيقتين مهمتين للغاية، الوثيقة الأولى في كامب ديفيد، والتي تعد إطار العمل للسلام بين العرب وإسرائيل، بينما الوثيقة الثانية اتفاقية السلام الثنائية ومنها اتفاقيات مصر وإسرائيل، والأردن وإسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يوشك على الانسحاب من رفح
وفي سياق منفصل، أفادت تقارير إسرائيلية اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي اقترب من إنهاء عمليته العسكرية في رفح، مشيرة إلى أنه على وشك إعلان انسحابه من هناك.
وتفصيلا، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش اقترب من نهاية عملياته العسكرية في رفح، وعلى وشك إعلان الانسحاب من هناك باستثناء محور فيلادلفيا.
الجيش الإسرائيلي شن قصفا مدفعيا عنيفا غربي رفح
غير أن تلفزيون فلسطين قال في نبأ له إن الجيش الإسرائيلي شن قصفا مدفعيا عنيفا غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
ويأتي هذا فيما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية هجومية جديدة في خان يونس، بعد أن أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة للمدنيين في المدينة.
من ناحية ثانية، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الجمعة، إنه تم تحديد وتفكيك مسار نفق تحت الأرض متعدد الطوابق بطول حوالي 3 كيلومترات في وسط قطاع غزة.
وأضاف أن وحدة الهندسة، التابعة للقيادة الجنوبية ووحدة "ياهالوم"، قامتا بالتحقيق وتفكيك نفق تحت الأرض متعدد الطوابق بطول حوالي 3 كيلومترات يتكون من فروع متعددة.
وأشار إلى أنه: "تم العثور، داخل النفق، على عدة غرف وأسلحة ووسائل للإقامة الطويلة الأمد يستخدمها عملاء إرهابيون".