إعلام عبرى: رئيس بلدية حيفا يدعو سكان المدينة للاستعداد لتعرضها لصواريخ

أفادت قناة "مكان" الإسرائيلية بأن رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، دعا سكان المدينة إلى اتخاذ تدابير احترازية لمواجهة التصعيد الأمني المحتمل. جاء ذلك في أعقاب تقارير تشير إلى استعداد المدينة لتعرضها لهجمات صاروخية مكثفة.

وفي تصريحاته، حث ياهف السكان على التزود بمواد غذائية ومياه تكفي لمدة ستة أيام، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة الأوضاع الطارئة التي قد تنجم عن التصعيد العسكري. وأضاف أن المدينة تستعد لتعرضها لإطلاق نحو 4 آلاف صاروخ يومياً، في حالة تفاقم الوضع الأمني.

وأشار ياهف إلى أن السلطات المحلية تعمل على تعزيز إجراءات الطوارئ وتوفير المساعدات اللازمة للأهالي لضمان سلامتهم خلال الفترة القادمة. وأوضح أن المدينة تعمل على تحسين بنية الملاجئ والمرافق العامة لتكون جاهزة لاستقبال السكان في حالة حدوث أي طارئ.

وتأتي تصريحات يونا ياهف في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات المتبادلة بين الأطراف المختلفة، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية. وتبذل السلطات المحلية جهوداً كبيرة للتأكد من أن جميع السكان على دراية بالإجراءات الواجب اتباعها لضمان سلامتهم في ظل الوضع الراهن.

كما لفت ياهف إلى أن البلديات والجهات الأمنية تعمل بتنسيق كامل لضمان جاهزية المدينة للتعامل مع أي تطورات قد تطرأ. وحث السكان على متابعة الأخبار المحلية والإرشادات الأمنية، والالتزام بالتوجيهات لضمان حماية أنفسهم وعائلاتهم.

من جانبها، أكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تتخذ كافة التدابير اللازمة لتعزيز الأمن في المدينة ومحيطها، وتعمل على مراقبة الوضع عن كثب للتعامل مع أي تهديدات قد تطرأ. 

3 شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

أفادت وسائل إعلام عربية بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت، مساء اليوم، منزلاً في منطقة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد من الآخرين. 

وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المنزل بصاروخ واحد على الأقل، مما أدى إلى تدميره بالكامل. وأوضحت أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى موقع القصف، حيث عملت على انتشال الضحايا وإجلاء المصابين إلى المستشفيات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهداء تم التعرف عليهم، بينما تواصل فرق الطوارئ جهودها لعلاج المصابين. ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "عدوان صارخ" يعكس تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تواجه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

من جانبها، أدانت السلطات الفلسطينية الغارة بشدة، واعتبرت أنها تمثل تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع الإنسانية في القطاع. وناشدت المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

في الوقت ذاته، أكدت مصادر محلية أن القصف أحدث دمارًا واسعًا في المنطقة المحيطة بالمنزل المستهدف، وخلّف أضرارًا كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وتسببت الغارة في حالة من الرعب والذعر بين السكان، الذين يعيشون تحت وطأة الحصار والاشتباكات المستمرة.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة شهد في الأيام الأخيرة تصعيدًا متسارعًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة.