تدريس البرمجة في مرحلة الثانوية العامة
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تطبيق أنشطة لتدريس البرمجة لطلاب مرحلة الثانوية العامة بحلول العام الدراسي 2026-2027.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام التعليم الجديد 2.0 سيصل إلى محطة الثانوية العامة في هذا العام الدراسي والمطبق حاليا علل الصفوف الدراسية حتى الصف الأول الإعدادي للعام الدراسي 2024-2025.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن تدريس البرمجة لطلاب مرحلة الثانوية العامة يستهدف إكساب الطلاب مهارات البرمجة تلبيةً لمتطلبات سوق العمل الدولي والمحلي.
هيكلة مرحلة الثانوية العامة
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن عن ملامح إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة في نظام التعليم الجديد.
وأوضح وزير التربية والتعليم أو الوزارة اعتمدت في رؤيتها لتطوير مرحلة الثانوية العامة على ما سبق من تطوير في نظام التعليم وإطلاق نظام التعليم الجديد في العام الدراسي 2018-2019.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن أهم ما يميز منهجية الهيكلة الجديدة للمواد الدراسية في مرحلة الثانوية العامة هو إتاحة الوقت للتركيز على إكساب الطلاب المهارات والمعارف من خلال طرق التدريس.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن التعديلات تكون استعدادًا وتمهيدا لهذا الجيل الذي سيلتحق بمرحلة الثانوية العامة بحلول 2027-2028 جنبًا إلى جنب مع تطوير المناهج بما يحقق اكتمال مراحل التطوير المستهدفة في 2030.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، ودراسة المناهج مع المركز القومي للبحوث وأساتذة كليات التربية، وكذا دراسة أنظمة التعليم في عدة دول أجنبية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى ضرورة مواكبة التعليم في مرحلة الثانوية العامة لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة في الاقتصاد والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هناك بعض المميزات الأخرى للتغيير في نظام مرحلة الثانوية العامة، وهي: التأكيد على الهوية الوطنية، وإكساب الطلاب المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها في سبيل إتقانها، فضلًا عن استعادة الدور التربوي للمدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم رغبة الوزارة في تحقيق مبادئ من أهمها: بناء الشخصية المصرية، الحفاظ على الهوية الوطنية، إرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، ترسيخ القيم الحضارية والروحية، تأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار.
