إمام وخطيب المسجد النبوي يلتقي رئيس باكستان في زيارته الرسمية

التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير مساء اليوم الخميس الموافق الثالث من شهر صفر لعام 1446هـ بفخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية السيد أصف زرداري ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الاستاذ نواف بن سعيد المالكي، وعدد من كبار المسئولين. 

وفي التفاصيل، يأتي ذلك خلال زيارته الرسمية للبلاد ضمن جدول برنامج زيارات أئمة الحرمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وفي مستهل اللقاء رحّب فخامة رئيس جمهورية باكستان الأسلامية السيد آصف زرداري بالإمام الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، راجياً من الله التوفيق والنجاح له في هذه الزيارة، مؤكداً أن باكستان والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات أخوية ممتازة وتعاون مشترك في جميع القضايا والمجالات المختلفة، وخاصة في توفير فرص العمل للجالية الباكستانية التي تسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع العديد من العائلات الباكستانية وتعزيز العلاقات بين البلدين، مشدداً على أهمية الوحدة والتضامن بين المسلمين في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة.

كما نوه فخامته برؤية المملكة 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله خاصة في مجال الطاقة النظيفة، معتبراً أنها خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً واستدامة للأجيال المقبلة.

وشدد فخامته على أهمية تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين، مع التأكيد على دور التقنية الحديثة في تعزيز هذا التواصل وتوطيد الروابط بين المجتمعين السعودي والباكستاني، مؤكداً أن هذه الروابط لا تقتصر على العلاقات الرسمية فحسب، بل تمتد إلى علاقات شعبية عميقة يجب دعمها وتعزيزها.

من جانبه قدم فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير شكرة وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، سائلاً الله تعالى أن يبارك لجمهورية باكستان وأن يمنحها الاستقرار والأمان، وأن يحفظ الأمة الإسلامية من كل سوء.

ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تشرف على تنفيذه وتنسيق برامجه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر ملحقياتها الدينية بسفارات المملكة بالخارج ، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.