رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الأزهر للفتوى" يقدم خمس نصائح للخريجين في حفلات تخرجهم

بوابة الوفد الإلكترونية

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خمس نصائح للخريجين في حفلات التخرج.

وقال المركز: افرح بإنجازك، وواصِل طلب العلم، ونمِّ مهاراتك، واصقل مواهبك، وإن كنت قد نجحت بتخرجك في أهم مراحل طريقك، فالعلم بحر لا شاطئ له، وكلما استزدت منه كلما رفعت درجة.

وأضاف المركز: لا تنس فضل الله سبحانه وتعالى عليك، وفضل والديك، وفضل كل من علمك وشجعك وقدَّرك وقدَّر ملكاتك، واحمد الله على نعمته وتوفيقه.

وتابع: شكر نعمة الله يكون بالقول والعمل، فلا تكافئ فضل الله عليك في يوم تخرجك الجامعي بمعصية أو إثم أو صخب أو أفعالٍ وأقوال يأباها ديننا الحنيف، والفطرة السوية، والذوق العام، ومنافية لآداب العلم، وحَرَمِهِ، وأروقته، والقيم الدينية والمجتمعية.

وأشار: فرحُ الطلاب يوم تخرجهم فرح لآبائهم وأمهاتهم ومعلميهم لما بذلوه وذللوه لهم، وعليهم مسئولية تجاه أولادهم في كل أحوالهم بما فيها أوقات فرحهم ليضبطوه بأخلاق وقيم الإسلام وتعاليمه.

وأردف: ابدأ حياتك العملية باحتفال خير، أو صدقة جارية، أو نشر سلام وصحة وحياة كريمة، وتوسل إلى الله سبحانه بعملك المُخلص الصَّالح.

واختتم المركز حديثه باللهم وفق أبناءنا وبناتنا من الخريجين لما تحب وترضى، وهبهم السعادة والنجاح والمراتب العلا في الدين والدنيا والآخرة اللهم آمين.

وعلى صعيد اخر؛ قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الألفة ولين الجانب حين معاملة الخلق من أجل نعم الله على العبد؛ لما فيها من الفضل والخير ودليل صدق الإيمان وحسن الأخلاق.

فضل الألفة وثواب السلام والمصافحة

واستشهدا العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْلَفُ، وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ». [أخرجه الحاكم في المستدرك].

قالت دار الإفتاء المصرية أن السلامُ على الناس والمصافحة فيما بينهم من السنن الحسنة التي يغفر الله تعالى بها الذنوب، وهذا ما قررته السنة النبوية المطهرة؛ فعن البراءِ بن عازبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".