"علوم المنصورة" تقيم برنامجًا لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل

 أطلقت كلية العلوم بجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور أسامة العيان، عميد الكلية، وريادة الدكتور  محسن زهران، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة رانيا رمضان، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية واتحاد الطلاب، برنامجًا طموحًا لتأهيل المشاركين من الطلاب والخريجين لسوق العمل والبالغ عددهم حوالي 100 مشارك ويقام البرنامج يوم الثلاثاء من كل أسبوع، حيث تواكبت موضوعات البرنامج لعدد من الموضوعات التي تتواكب مع التطورات الحديثة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطوراته وكيفية اجتياز المقابلات الشخصية وإعداد السيرة الذاتية باحترافية وغيرها من الموضوعات.
 
 

الحاضر والمستقبل:

 حيث تناولت إحدى الورش محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين الحاضر والمستقبل" ومحاضرة حول "كيفية توظيف الذكاء الاصطناعى واستخدامه بطريقة صحيحة في الأقسام المختلفة والمتعدده بكلية العلوم في ( الجيولوجيا، النبات، الكيمياء،علم الحيوان، الفيزياء، الرياضيات)، وحاضر في المحاضرة   رئيس قسم هندسة الحاسبات ونظم التحكم بكلية الهندسة جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبدالسلام.

 وبحضور عدد من منتسبي الكلية من الطلبة والطالبات ورؤساء الاقسام بالكلية وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الأقسام والهيئة المعاونه والإدارية وحضور الدكتورة  آيات محسن - مسئولة الفريق ومسئولة لجنة التوعية والنشر والتدريب بوحدة ضمان الجودة بالكلية.

اجتياز الورشة:

 فى ختام ورشة العمل قام الدكتور أسامة العيان عميد الكلية والدكتور محسن زهران  وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بتسليم شهادات اجتياز الورشة على الحاضرين على أن يتم انعقاد فترة جديدة لهذه الورشة مرة أخرى.

متطلبات المجتمع:

 أوضح الدكتور أسامة العيان، عميد الكلية، بأن الحضور في البرنامج من الطلاب والخريجين على حد سواء، كما أن الكلية ترحب بحضور أي شخص يجد أن الورش ستضيف إليه، مشيرًا إلى أن الموضوعات التي تتناولها الورش متصلة بالمجتمع ومتطلباته واحتياجاته ، كما تتناغم مع التطورات العلمية والتقنية التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي الذي تداخل في مجالات عديدة في حياتنا بصورة مذهلة.

مجالات حيوية:

 بينما أكدت الدكتورة رانيا رمضان، منسق الأنشطه الطلابية بالكلية واتحاد الطلاب، بأن الورش حرصت على التطرق إلى مجالات حيوية تهم الناس مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وكيفية تشخيص الأمراض وعلاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما تناولت بعض الورش كيفية كتابة المقررات العملية والنظرية والأسئلة بأنواعها والبصمة الكربونية التي تقيس نسبة الغازات والتلوث والعمل على التقليل من الانبعاثات الضارة، إضافة إلى تحليل شامل لمقاييس قوة وضعف المؤسسات والعمل على إيجاد حلول لنقاط الضعف، وكيفية نجاح الشخص في التسويق لنفسه.