رئيس فنزويلا: واتساب نظام تجسس
“لقد دعوت الناس طوعًا إلى ترك ”واتساب" والانتقال إلى شبكات أخرى، تيليجرام، وي تشات".
أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الأربعاء، أن منصة الرسائل واتساب هي نظام تجسس، ودعا إلى الانتقال إلى منصات الرسائل المباشرة الأخرى مثل وي تشات وتيليجرام من خلال استقباله في قصر ميرافلوريس لمسيرة قطاع الصيد والزراعة.
قال: "لقد دعوت الناس طوعًا إلى ترك واتساب والانتقال إلى شبكات أخرى، تيليجرام، وي تشات"، قال، في إشارة إلى "التهديدات التي وجهها واتساب للقادة الشعبيين في المخيمات، في الأحياء"، وأكد الرئيس أنه بعد مقاومة الشعب الفنزويلي للهجوم الاقتصادي، حقق المنتجون معجزة زراعية.
تابع: "شعب فنزويلا الزرقاء، لقد ألقينا بهذه البلاد إلى القمة وقلنا لليمين: "هنا لا أحد يستسلم" وذهبنا للإنتاج وحققنا المعجزة الزراعية التي تعيشها فنزويلا اليوم: الإمداد الكامل بالإنتاج الوطني"، وقال رئيس الدولة إن هذا الإنجاز حدث في أسوأ الظروف، حيث قال الشعب: سنقاوم ونقاتل.
أضاف: "في ذلك الوقت، تم إثبات سبب شهرتنا في العالم كشعب محرري أمريكا، نحن نطفئ النار المقدسة التي لا أحد ينتزعها منا والتي دفعتنا للدفاع عن حق الاستقلال والسيادة والسلام ووجود وطننا والخروج منتصرين".
وفي إشارة إلى إرث القائد هوجو شافيز، قال الرئيس نيكولاس مادورو إن النار المقدسة التي نغرسها في صدورنا، التي لا أحد ينتزعها منا، والتي دفعتنا للدفاع عن فنزويلا: الحق في الاستقلال والسيادة هي التي سمحت للشعب بالذهاب، من النصر إلى النصر".
وقال الرئيس الفنزويلي أيضًا إن قصر ميرافلوريس، البيت الرئاسي في فنزويلا، هو موطن لجميع الفنزويليين، وأضاف: "إنه موطن الفلاحين والمزارعات والصيادين والصيادين والشباب والأجداد والطبقة العاملة والناس العاديين، هذا في مواجهة "ادعاءات الإمبراطورية الأمريكية بالاعتداء على السلطة السياسية في فنزويلا في عدة مناسبات".
الرئيس نيكولاس مادورو يندد بحرب واتساب النفسية:
في وقت سابق، خلال تدشين خطة العطلة لحركة المبدعين والمبدعين في ماتورين بولاية موناغاس، ندد الرئيس بالحرب النفسية التي تولدها واتس آب، وهي المنصة التي تم تهديد القادة الاجتماعيين وقادة الشوارع والعسكريين وغيرهم من قطاعات المجتمع الفنزويلي.
وقال إن "واتساب أعطى القائمة التي لديه في فنزويلا لتجار المخدرات الكولومبيين وقاموا بعمل تجسس لشهور"، مشيرًا إلى أن هذه الشبكة الاجتماعية استخدمت في "حرب نفسية ومعرفية، وهددت ملايين القادة والمجتمعات وقادة الشوارع والعائلات العسكرية والشرطية والرياضيين والفنانين وأي شخص لم يتحدث لصالح الانقلاب والعنف".
وفي الوقت نفسه، زعم أنه قام بإلغاء تثبيت واتس آب من هاتفه ويشعر بأنه رجل حر، مدعو لإلغاء تثبيت الكراهية والحرب. "كل من لم يتحدث علناً لدعم العنف الفاشي تعرض للتهديد بشرائح إلكترونية من كولومبيا والولايات المتحدة وتشيلي وبيرو. كانت عملية كبيرة. وكل من كتب لي قال إنها كانت عبر تطبيق واتساب".