وزير الخارجية التركي يدعو المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقائه مع سفراء دول الجامعة العربية في أنقرة، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره الفعّال لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأوضح فيدان أن الوضع في غزة يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لوقف التصعيد والضغط على إسرائيل وداعميها.

وأشار فيدان إلى أن تركيا تتابع بقلق بالغ تصاعد الأعمال العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. وشدد على أهمية ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل من أجل وقف الهجمات وضمان احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

كما أبدى فيدان استعداد تركيا للتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أن تركيا ستواصل جهودها الدبلوماسية لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة والضغط على الأطراف المعنية لتحقيق حل سلمي.

انطلاق اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة لبحث جرائم إسرائيل 

انطلقت في جدة، اليوم، فعاليات اجتماع وزاري استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يهدف إلى بحث الجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات الإسرائيلية على السيادة الإيرانية. 

يشارك في الاجتماع وزراء الخارجية من الدول الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات دبلوماسية دولية. ويركز الاجتماع على استعراض الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والممتلكات. 

كما يناقش الاجتماع الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة الإيرانية، والتي أثارت ردود فعل دولية واسعة. ومن المتوقع أن يتناول الوزراء سبل تعزيز المواقف المشتركة للدول الأعضاء واتخاذ إجراءات دبلوماسية منسقة للتعامل مع التصعيد.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه الوضع في الشرق الأوسط توتراً متزايداً، حيث تسعى منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة.

الحكومة البريطانية تكلف فريق معلومات الأمن القومي بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي إثر أعمال الشغب

ذكرت صحيفة "التلغراف" أن الحكومة البريطانية قد كلفت فريق معلومات الأمن القومي عبر الإنترنت بمهمة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية أعمال الشغب الأخيرة. 

وأفادت الصحيفة بأن القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لضبط الأمن ومراقبة الأنشطة التي قد تسهم في تفاقم الفوضى. ويهدف الفريق إلى متابعة المحتوى الذي يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية، وتحديد أي تهديدات محتملة قد تؤثر على الاستقرار العام. 

وأوضحت "التلغراف" أن أعمال الشغب الأخيرة قد أثارت قلقاً واسعاً لدى السلطات البريطانية، مما دفعها إلى تعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية التي قد تكون مرتبطة بالأحداث. ويشمل الفريق الجديد مختصين في تحليل البيانات ومراقبة الأنشطة المشبوهة على الإنترنت.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع للحكومة البريطانية لمواجهة التهديدات الأمنية وحماية النظام العام، خاصة في ظل التصاعد المستمر للأحداث وتزايد المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن الداخلي