تعليم الفيوم يكشف عن أسباب حصول طالب في الثانوية العامة صفر درجة
أكدت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، أن الطالب عمر جاسر ابو بكر بهاء، الحاصل على صفر فى الثانوية العامة، كان عائدا من الولايات المتحده الامريكية .
قالت المديرية، إن ولي أمر الطالب حصل على موافقة من وزارة التربية والتعليم، علي عدم دخول الطالب امتحان المواد التي تدرس باللغة العربية، فأصبحت هذه المواد غير مقرره بالنسبه للطالب ( مصدقه)، والطالب أدى إمتحان اللغة الاجنبية الاولى واللغه الاجنبيه الثانيه، وكذلك فروع الرياضيات وحصل فيهم جميعا على درجات.
كان نشطاء التداول الاجتماعى، قد تبادلوا ما نشره على إحدى المواقع الإخبارية عن واقعة حصول طالب في الثانوية العامة بمحافظة الفيوم، شعبة علمي رياضة، يدعى "عمر جاسر أبو بكر بهاء"، ويحمل رقم جلوس 111852 على تقدير عام صفر %.
نتيجة الثانوية العامة
وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الخبر واصابتهم الدهشة من ذلك الأمر معلقين، قائلين:" أننا دائما نجد اخطاء من هذا القبيل خاصة في نتيجة الثانوية العامة، وأن هناك استهتار بنتيجة الطلبه وغيرها من التعليقات".
في هذا السياق أكدت الدكتورة أماني قرني وكيل وزار التربية والتعليم بالفيوم، أن الحقيقة تعود إلى أن الطالب عائد من الخارج وتحديدا من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداة أن الطالب لا يعرف اللغة العربية نهائي ولا يتحدث بها وبالتالي أخذ اعفاء من جميع المواد التى باللغة العربية، أما بقية المواد تم امتحانه بها باللغة الإنجليزية لذلك ليس له شهادة وإنما "مصدقة" يعادلها فى مكتب التنسيق.
اجتماع التعليم والتدريب المزدوج
ومن جهه اخرى عقدت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعا مع الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، بمكتب وكيل الوزارة بديوان المديرية.
بحضور محمد عبدالسلام مدير عام إدارة التعليم الفني بالمديرية، والدكتور محمود بركه استشارى GIZ ، وا سوسن مصطفى منسق عام التعليم المزدوج بالمديرية، واحمد جنيدى خبير GIZ ، و سميرة سيد مدير الوحدة الإقليمية، والأستاذ أحمد سلامة مشرف التدريب، ومحمد ابراهيم مسؤل جمعية رجال أعمال الإسكندرية.
وخلال الاجتماع ، تم مناقشة النظام الإلكتروني للتقديم للتعليم والتدريب المزدوج والتحديات التى تواجة الطلاب فى المنشآت التدريبية ومناقشة تقييمات الطلاب داخل المنشآت التدريبية للمناهج المبنية على نظام الجدارات واستحداث مهن جديدة.
