رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سباح بريطانيا في أولمبياد باريس: الطعام سيئ وبه ديدان

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف أسطورة السباحة البريطانية آدم بيتي، أنه عثر على ديدان في طعامه بالقرية الأوليمبية في دورة أولمبياد باريس 2024، قائلاً: "الطعام سيئ بما فيه الكفاية". 

وكان الفائز بست ميداليات أولمبية، والذي عانى أيضًا من الإصابة بفيروس كورونا خلال أولمبياد باريس 2024، هو أحدث رياضي يثير مخاوف بشأن الإقامة في القرية الأولمبية بعاصمة النور.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تصنف بريطانيا السباح البالغ من العمر 29 عامًا على أنه أحد أكبر آمال فريق المملكة المتحدة في الحصول على الميداليات في باريس 2024، لكنه احتل المركز الثاني فقط في سباق 100 متر صدرًا.

 

وبعد أن خسر السباق بفارق مائتي ثانية، اعترف في المقابلة التي أجريت معه بعد السباق بأنه كان يعاني من ألم في حلقه، وفي اليوم التالي جاءت نتيجة اختباره إيجابية لفيروس كورونا. 

وبعد أن تعافى من الفيروس إلى الحد الذي جعله قادرًا على المنافسة في سباق التتابع 4 × 100 متر متنوعة للرجال في نهاية الأسبوع، تعرض لضربة أخرى عندما احتل فريق بريطانيا العظمى المركز الرابع بسبب تناول السباح لمضادات حيوية تسرع من شفاءه من فيروس كورونا.

 

وبث آدم بيتي شكواه حول سوء حالة الطعام المقدم للمتنافسين في باريس حتى أنه عثر على  "ديدان في الأسماك"، وقال لصحيفة "آي" "إن الطعام المقدم ليس جيدًا بما يكفي للمستوى المتوقع من أداء الرياضيين. فنحن بحاجة إلى تقديم أفضل ما لدينا" . 

وأضاف آدم بيتي: "في أولمبياد طوكيو، كان الطعام مذهلاً، وفي ريو كان رائعًا. ولكن هذه المرة لم تكن هناك خيارات كافية من البروتين، وكانت هناك طوابير طويلة، وانتظار لمدة 30 دقيقة للحصول على الطعام بسبب عدم وجود نظام للطوابير".

تكرار الشكاوى من تدني الخدمات بالقرية الأولمبية 

وانضم آدم بيتي إلى عدد من الرياضيين الذين يشكون من ظروف الإقامة في القرية الأولمبية بأولمبياد مدينة النور باريس.

 

والجدير بالذكر أن البطل الإيطالي توماس سيكون، الحائز على الميدالية الذهبية، كان يأخذ قيلولة في إحدى حدائق باريس لتجنب الإقامة بالقرية الأولمبية، وقال سكون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهر للرجال: "لا يوجد تكييف في القرية، الجو حار، والطعام سيء".

وفي الوقت نفسه، اشتكى آخرون من نقص الغذاء أثناء إقامتهم في القرية الأوليمبية، وقد دفع ذلك بريطانيا إلى إرسال طاهي طوارئ لباريس في ظل توزيع عدد قليل من حصص الأطعمة مثل الدجاج والبيض على اللاعبين.