رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صفارات الإنذار تدوي بـ"حرفيش" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خشية تسلل طائرة مسيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم في منطقة حرفيش على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تسلل طائرة مسيرة من الجانب اللبناني.


 

وأوضح المراسل أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب في المنطقة فور انطلاق صفارات الإنذار، حيث تم نشر قوات إضافية على طول الحدود اللبنانية، بالتزامن مع تمشيط مكثف للمنطقة بحثًا عن أي نشاط غير اعتيادي.


 

وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة في المنطقة استعدادًا لأي تهديد محتمل من الطائرات المسيرة. ويأتي هذا الإجراء كجزء من حالة التأهب المستمرة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الحدود الشمالية في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.


 

في الوقت نفسه، أشار المراسل إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من سكان منطقة حرفيش البقاء في منازلهم والاحتماء في الملاجئ، تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.


 

وتأتي هذه الحادثة في سياق توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت المنطقة مؤخرًا سلسلة من الحوادث الأمنية، بما في ذلك اشتباكات وعمليات تسلل متكررة. ويُخشى من أن تكون هذه التطورات مؤشراً على تصاعد جديد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.


 

وفي ظل هذه الأوضاع، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، وأنه يتابع الوضع عن كثب لضمان أمن المنطقة وسكانها.


 

الخارجية الأمريكية: أرسلنا رسالة لإيران عبر أصدقائنا بأننا سندافع عن إسرائيل والتصعيد لا يخدم مصلحتها


 

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم، أن الولايات المتحدة أرسلت عبر حلفائها رسالة واضحة لإيران، مفادها أن أي تصعيد في المنطقة لا يصب في مصلحة طهران، وأن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديدات.


 

وأوضح البيان أن الرسالة نُقلت عبر "أصدقاء" الولايات المتحدة في المنطقة، الذين تربطهم علاقات دبلوماسية مع إيران. وأكدت الرسالة أن الولايات المتحدة تعتبر أمن إسرائيل جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن أي محاولة لتهديده ستواجه برد حازم.


 

وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي، وأن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع حلفائها للحد من التوترات. وأضاف أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لحل النزاعات، وأن الإدارة الأمريكية لا تزال منفتحة على الحوار مع إيران لتجنب أي مواجهات قد تكون لها عواقب وخيمة.


 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الهدف من هذه الرسائل هو منع أي تحرك قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما شددت على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.


 

واختتم البيان بالتأكيد على أن واشنطن تراقب عن كثب التطورات في المنطقة، وستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق الاستقرار ومنع نشوب صراع واسع النطاق.