عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بايدن يناقش مع ملك الأردن هاتفيا خفض التصعيد بالشرق الأوسط

الرئيس الأمريكي بايدن
الرئيس الأمريكي بايدن

ناقش الرئيس الأمريكى جو بايدن مع ملك الأردن هاتفيا مساعي خفض التصعيد في الشرق الأوسط، وأكد للملك عبدالله ضرورة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة من شأنه تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، ودعم الولايات المتحدة لأمن الأردن، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

 

 

 

بايدن يوافق على شرط نتنياهو باستئناف إسرائيل الحرب إذا خرقت حماس التهدئة

 

وفي وقت سابق، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على شرط نتنياهو، بأن تعلن واشنطن تأييدها استئناف الحرب في المرحلة الثانية من الاتفاق في حال خرقته «حماس»، أو عرقلت التقدم إلى المرحلة الثانية، ومع ذلك فإن نتنياهو يواصل عرقلة الصفقة.

وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، الاثنين، هناك حالة من الغضب وخيبة أمل لدى الإدارة الأميركية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لأنه يثبت يومياً أنه لا يريد التقدم نحو صفقة تبادل أسرى، حتى لو وافقت «حماس» على كل شروطه.

 

الغضب الشديد

وقالت صحيفة «هآرتس» إن بايدن لا يشعر بخيبة أمل فحسب، بل بالغضب الشديد، وكشفت أنه «يتحدّث إلى مساعديه في البيت الأبيض بغضب، ويقول إن نتنياهو يكذب عليه بشأن المخطوفين، وإنه غير معنيّ على الإطلاق بتنفيذ هذه الصفقة، وإن رئيس الحكومة نفسه (نتنياهو) أعلن أنه يريد الدفع قُدماً بالصفقة، لكنه يضع شروطاً قاسية جداً أمام (حماس)، تتركّز في الحفاظ على وجود إسرائيل في ممرّ نيتساريم، ومحور فيلادلفيا، والموافقة على العودة إلى القتال في حال خرق الاتفاق».

وهو في هذا يتّخذ مواقف مخالِفة لمواقف كبار جهاز الأمن، الذين يعتقدون أن إسرائيل عليها التنازل عن هذه الطلبات من أجل التوصل إلى صفقة، وإنقاذ حياة المخطوفين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهم 115 مخطوفاً محتجَزاً في القطاع، ويقدّرون أن أكثر من نصفهم قضوا في أسر «حماس»، أو قُتلوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، واختُطفت جثامينهم إلى القطاع.

 

نزع سلاح حماس

من جهتها نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على لسان عدة مسؤولين حضروا اللقاء الصاخب الذي عُقد، الأربعاء الماضي، بين نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي، بوجود رئيس الأركان هرتسي هليفي، وغيره من قادة الجيش، ووزير الدفاع يوآف غالانت، أن «نتنياهو حاول أن يشرح للحاضرين أنه لا يزال ينتظر كتاب التعهد الأميركي بألا تعترض واشنطن على استئناف الحرب بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من صفقة المخطوفين، إذا لم تنجح المفاوضات».

ومع أن نتنياهو يعتزم المطالبة، ضمن أمور أخرى، بنزع سلاح «حماس»، ونفي قيادتها إلى الخارج، شرطاً للمرحلة الثانية من الصفقة، فإنه من غير المتوقّع أن يتم التقدّم من المرحلة الأولى إلى الثانية، ومع ذلك فإن الرئيس بايدن وافق على الطلب، لكنه قال إنه سيمنحه تعهّداً فقط بعد التوقيع على الصفقة.