عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استراتيجية إعلامية لنشر الوعى البيئي العربي ضمن فعاليات ملتقي البيئة الساحلية بالغردقة

ختام الملتقى
ختام الملتقى

اختتمت أعمال ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر لهذا  العام والذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، واستضافته  مدينة الغردقة السياحية وعقد تحت عنوان "التغيرات المناخية... قضية الجميع الاقتصاد الأزرق وفرص لاقتصاد مستدام"  وذلك في الفترة من  1 – 5 أغسطس الجاري  ، بِمُشاركة 125 شابا وفتاة مثلوا وزارات الشباب والرياضة بالدول العربية بِواقع شاب وفتاة من كل دولة عربية، وشباب الدول العربية والإفريقية الدارسين في مصر، ممثلين في اتحاد المهندسين الأفارقة والجامعات المصرية. 
وأقيم المنتدى تحت رعاية جامعة الدول العربية، وإدارة البيئة والشباب والرياضة بالجامعة ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد العربي للشباب والبيئة، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للنقل البحري، والمجلس العربي لِلمياه، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) ونقابة الزراعيين، ووزارة البيئة "قطاع حماية الطبيعة"، ومحافظة البحر الأحمر. 
المنتدي جاء انطلاقا من توصيات مجلسى وزراء المياه والبيئة العرب الأخير  ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة متميزة من الخبراء المعنيين بقضية تغيرات المناخ. قدمت حفل الختام الإعلامية الدكتورة نجلاء البيومي المذيعة بالتلفزيون المصري.
وعلى مدار 4 ايام تم تغطية محاور المؤتمر بخمس جلسات علمية مميزة وهم: محميات البحر الأحمر والتنوع البيولوجي وغابات المنجروف ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واالأثار الغارقة فى البحار والمخلفات البلاستيكية وتأثيرها على البيئات الساحلية والإدارة المستدامة للملوثات البحرية والاتفاقيات الدولية والاقتصاد الازرق وفرص الاستثمار المستدام. وصرح الدكتور ممدوح رشوان أن التوصيات التي اعدتها اللجنة العلمية سوف يتم رفعها للجهات المعنية والتي تضمنت 
تنويع استراتيجيات رفع الوعي استخدام وسائل متعددة ومبتكرة لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على المحميات الطبيعية، بما في ذلك حملات التوعية والتعليم المجتمعي.
تسجيل المحميات في التراث العالمي: العمل على تسجيل جميع المحميات الطبيعية ضمن قائمة التراث العالمي لتعزيز الحماية والاعتراف الدولي بها.
تشجيع الأبحاث والدراسات: دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المتعلقة بحماية المحميات الطبيعية لتعزيز المعرفة والممارسات المستدامة.
تحديث التشريعات: التأكيد على تطبيق وتفعيل القوانين المتعلقة بإدارة المخلفات وتطبيق عقوبات مشددة لتتماشى مع التحديات المعاصرة.
و تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي بأهمية إدارة المخلفات، مع التركيز على دور الإعلام في نشر التوعية.
و تعزيز الجهود الدولية لمراقبة تنفيذ التشريعات البيئية وضمان التزام جميع الأطراف بها.
وإقامة شراكات مع الجامعات والمؤسسات البحثية لدراسة الآثار الغارقة وتوثيقها بشكل علمي
وتطوير السياحة البيئية المتعلقة بالآثار الغارقة بشكل يحافظ عليها ويزيد من الوعي بأهميتها
المشروعات المجتمعية: إشراك المجتمعات المحلية في جهود حماية الآثار الغارقة والترويج لها كجزء من التراث الثقافي المحلي.
والاستثمار في تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم مشاريع التحول الرقمي في مجالات متعددة وحلول تكنولوجية جديدة تدعم التحول الرقمي وتساهم في الاستدامة البيئية.
 وتعزيز التعاون بين قطاعات العام والخاص والمجتمع المدني في تنفيذ مشاريع التكنولوجيا المستدامة لتسريع وتيرة التحول الرقمي.
وتعزيز التعاون بين الدول في مجال البحوث وتبادل المعرفة والتكنولوجيا 
والتعليم والتدريب ورفع القدرات لاعداد قادة من الشباب قادرين على اتخاذ القرارات وايجاد حلول بيئية
ادراج زراعة اشجار المنجروف ضمن المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة
مع تطوير مشاريع زراعة الأعشاب البحرية والمحار والأصداف، والتي توفر مصادر غذائية مهمة وتحسن نوعية المياه وتخلق فرص عمل محلية.
والاستثمار في تطوير السياحة البحرية التي تركز على الحفاظ على البيئة وجذب السياح المهتمين بالطبيعة والغوص.
وإنشاء برامج تعليمية وتدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر المحلية في مجالات الاقتصاد الأزرق وتعزيز المعرفة البيئية.
مع تطوير تقنيات ومشاريع مستدامة لاستزراع الأسماك والأحياء البحرية للحد من الضغط على المخزون الطبيعي وزيادة الإنتاج الغذائي.
تبني تقنيات صيد مبتكرة ومستدامة للحفاظ على مخزون الأسماك وتقليل الأثر البيئي للصيد التقليدي.
تأسيس محميات بحرية لحماية الأنظمة البيئية الهامة وضمان استدامة التنوع البيولوجي البحري.
العمل على دعم الاستثمار في منصات بحث عائمة لمراقبة التغيرات البيئية ودراسة التنوع البيولوجي البحري، مما يساهم في تقديم حلول علمية للمشاكل البيئية.
ووجه المشاركون بالمنتدى التحية لفلسطين كما وجه الوفد المشارك التحية للدولة المصرية لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية 
وأكد الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة على أهمية مثل هذه اللقاءات التى تجمع الشباب العربى والأفريقى والمصري  لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية... مشيرا الى أن شباب  الملتقى  شارك في صياغة التوصيات وأراء الشباب والباحثين تضمن اللقاء المتميز والذى تضمن مبادرات شبابية بيئية مثل زراعة أشجارالمنجروف وحملة نظافة شواطىء البحر الأحمر، الى جانب الزيارات الميدانية العلمية والترفيهية والسياحية للوفود المشاركة كزيارة احدى الجزر الشاطئية بالبحر الأحمر.
و أننا نأمل من خلال هذا الملتقى بناء شراكات فاعلة بين الشباب العربى ومختلف الجهات المعنية بحماية البيئة الساحلية من حكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والتي تساهم في صياغة سياسات واستراتيجيات وطنية وإقليمية فاعلة لحماية البيئة الساحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
رمضان بن لولو  عضو مجلس إدارة الإتحاد أكد علي ضرورة اتخاذ حزمة من الإجراءات للتوعية بخطوة المستقبل البيئي للحفاظ على الأمن الغذائى والأمن المائى العربي للحفاظ على الإقليم العربي من خطورة التغيرات المناخبة وتأثيرها على البيئات الساحلية. واقتصاد الدول
الدكتورة جيهان البيومي عضو مجلس النواب  طالبت بضرورة التعاون وتبادل الخبرات من أجل إضافة مجموعة من التشريعات الخاصة بالبيئة. وتحويل التوصيات للجهات المعنية لتفعيل دور الشباب كشريحة مهمة للمساهمة في الحفاظ على البيئة الساحلية. 
واكدممثل جامعة الدول العربية سرور الجرمان   علي ضرورة تضافر الجهود العربية والإقليمية للحفاظ على البيئة الساحلية. مطالبا بنشر التوعية والتثقيف بين الشباب العربى ومختلف الجامعات المصرية والعربية. ونحن في الجامعة العربية ندعم كل المبادرات الرامية لبناء وعي عربي. وسوف ترفع التوصيات للجامعة لادارة الشباب لعرضها علي المجلس القادم. 
وزير الشباب الليبي فتح الله الزني طالب بتطوير العمل الشبابي العربي من أجل تفعيل دور الشباب في ضوء بناء جيل من الشباب القادر على تحمل المسئولية والنهوض بدور المنظمات الشبابية العربية. لبناء مستقبل عربي قادر علي مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية. 
الدكتور عماد عدلي رءيس المكتب العربي للشباب والبيئة. أشار لأول لقاء عربي للاتحاد منذ ٤١ عام..وهو مايؤكد دور الاتحاد العربي للشباب والبيئة. في مواجهة التحديات التي تستهدف المنطقة العربية. ليكون لسان حال الشباب العربي والمصري. من خلال خطة الإتحاد لثقل الشباب بالخبرات وتدربيهم للتعاطي مع مجمل التحديات وهو ما يتطلب مزيد من الدعم للاتحاد لتوسيع دوره. والاستمرارية في تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة. 
الدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة وجه التحية للشباب العربي والمصري المشارك في المنتدي. موضحا إن توصيات المنتدي سوف ترفع للجهات المعنية للاخذ بها ووضعها في حيذ التنفيذ. موضحا إن هناك برنامج لتأهيل الشباب للمساهمة في نشر الوعي. ويتم الإعداد للدورة الجديدة خلال الفترة القادمة. علي أن يكون هناك معسكرات للشباب العربي. علي أن يكون المنتدي القادم بالجزائر. كما سيكون هناك برنامج في ليبيا باعتبارها عاصمة الشباب العربي.

 

ختام 
ختام الملتقى