الثروة السمكية وثروات البحار المنسية والتى هى كفيلة بانعاش الاقتصاد والأمن الغذائي بشرط التعامل مع هذا الملف بجميع الإمكانيات اللازمة لتحقيقة.
هذا ما أنادى به منذ زمن وهو أن يكون للدولة المصرية أسطول الصيد الأسماك بسفن عملاقة مجهزة بتبريد وتجميد وتصنيع وتغليف وتعليب وهى سفن صيد حديثة تصنعها روسيا والصين ومزودة بجميع الإمكانيات التكنولوجية الحديثة وأجهزة الاستشعار وغيرها من السبل الحديثة فى استكشاف اماكن صيد الاسماك وتستطيع الصيد فى جميع الاعماق وأن تجوب البحر الأحمر والبحر المتوسط وتفعيل اتفاقيات الصيد مع دول الجوار مثل موريتانيا وغيرها وايضا الاتفاقيات مع ايطاليا وغيرها من الدول والصيد له أو قات وعلى جميع الاعماق يوجد في كل عمق نوعيات معينة من الأسماك وغيرها من خيرات البحار والمحيطات والأنهار وايضا بحيرة ناصر والتى تحتوى على آلاف الأطنان من اجود انواع الاسماك علاوة على الطمى المحجوز خلف السد العالي الذى يمكن أن يغطى ملايين الأفدنة بالطمى كما أفادت الأبحاث أنة يوجد كميات كبيرة من الذهب مختلطة بالطمى فى بحيرة السد العالي ويمكن التنقيب عنه وفصلها.
كذلك يجب أن يكون للدولة المصرية أسطول شحن بحرى يستخدم فى شحن الواردات والصادرات للدولة وللغير وبذلك سنوفر قيمة ما تدفعه الدولة في شحن الواردات والصادرات والتى تقدر بمليارات هذا بالإضافة إلى قيمة أرباح الشحن للغير من صادرات وواردات لشركات التصدير والاستيراد بتعزيز الأسطول البحري المصرى وإضافة أحدث سفن النقل البحرى من الجيل الحديث المواكب للتطور العالمى والتكنولوچى.
وستمثل هذة السفن الصيد والشحن قيمة مضافة للاقتصاد المصري والدخل القومي الذى سينعش الاقتصاد مما يجعل الدولة المصرية فى مرتبة عالية فى هذه المجالات.
والله الموفق والمستعان.