رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خطأ شائع من المكروهات في الصلاة.. احذره

قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أمر مكروه في الصلاة، وهو من الأخطاء الشائعة التي يفعلها الكثير من المسلمون ولا ينتبهون لها، وعلى المسلم أن يحذر ويتبع الأحوط في شئون دينيه وإن كان عليها خلاف.

 




وجاء ذلك في لقاءه التلفزيوني على قناة الناس الفضائية ببرنامج (مع الناس)، حيث وضح أن التنكيس في آيات القرآن من المكروهات في الصلاة، ويوضح الشرع الشريف أن التنكيس يكون بين الآيات في السورة الواحدة، كأن يقرأ الإنسان في الركعة الأولة من صلاة المغرب خواتيم سورة البقرة، ثم يقرأ في الركعة الثانية قوله تعالى:" إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ " من منتصف سورة البقرة.

ووضح عثمان أن هناك بعض العلماء قالوا بالتنكيس بين السورأيضًا، وفي كل الأحوال يُستحب أن يُرتب المسلم بين السور، وأن  يحاول أن ، فيما أكد عثمان على أن من يفعل ذلك في صلاته، لا تُبطل الصلاة، ولكن يجب على المسلم إلا يفعله ويسير حسب ما جاء به القران ويرتب بين السور والآيات.
 

 

أنواع التنكيس في الصلاة


قالت دار الإفتاء إن التنكيس فى الصلاة يعنى قراءة المتأخر قبل المتقدم من القرآن الكريم، ويراد من لفظ « التنكيس» بشكل عام قلب الشيء على رأسه وجعل أعلاه أسفله ومقدمه مؤخره.

وأضافت « الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ما التنكيس فى الصلاة وحكمه»، أن للتنكيس أربعة أنواع وهم : تنكيس (الحروف، والكلمات، والآيات، والسور)؛ فتنكيس الحروف هو أن يقرأ الحروف معكوسة فيقرأ الحرف الأخير من الكلمة أولًا ثم الذي قبله، وهكذا في جميع الكلمات، كأن يقول الشخص: « بر» بدلًا من «رب».

وتابعت أن تنكيس الكلمات هو: أن يقرأ الشخص الكلمات معكوسة؛ فيقرأ الكلمة ثم التي قبلها صعودًا، كأن يقرأ: «أحد الله هو قل» بدلًا من «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ»، ( سورة الإخلاص: الآية 1)، " أما تنكيس الآيات له صورتان : الأولى: أن يقرأ الآيات معكوسة؛ فيقدم الآية المتأخرة على المتقدمة كأن يقول: «مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس» [الناس: 6]، ثم: «الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ» [الناس: 5]، ثم: «مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ» [الناس: 4]، وهكذا.

وأوضحت الصورة الأخرى هي: أن يقرأ مجموعة من الآيات من سورةٍ ما، ثم يقرأ مجموعة أخرى من الآيات من السورة نفسها تتقدم على ما قرأه أولًا، كأن يقرأ خواتيم سورة البقرة -الآيتين الأخيرتين- أولًا ثم يقرأ آية الكرسي، سواء في ركعة أو ركعتين،و تنكيس السور هو: أن يقرأ السور معكوسة على خلاف ترتيب المصحف؛ فيقدم السور المتأخرة ترتيبًا على المتقدمة؛ كأن يقرأ الشخص سورة الفلق قبل الإخلاص.

وأكدت أنه يحرم تنكيس الآيات والحروف؛ وذلك لأنه سيخل بالنظم القرآني ويصير كلامًا أجنبيًّا، كما تصير الكلمات المفردة بلا معنىً أصلًا،و تنكيس الكلمات يحرم وتبطل به الصلاة ؛ لأنه يصير كالكلام الأجنبي، والذى يبطل الصلاة سواء فعله الشخص عمدًا أو سهوًا،وتنكيس السور، وتنكيس الآيات بصورته الثانية مكروه عند الجمهور؛ وذلك لمخالفة السنة من قراءة القرآن متواليًا؛ وهو الغالب فيما يحدث من تنكيس في الصلاة.

واختتمت الدار فتواها بأن السنة القراءة على ترتيب المصحف متواليًا، فإذا قرأ في الركعة الأولى سورة قرأ في الثانية التي بعدها متصلة بها، موضحةً أنه لو قرأ الشخص سورة ثم قرأ في الثانية التي قبلها، فقد خالف الأولى ولا شيء عليه، وصلاته صحيحة – إن شاء الله.